القبة نيوز- حذر رئيس المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي يوم الخميس من مخاطر كبيرة إذا نجحت مذكرة بحجب الثقة ضد حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، لأنها ستؤثر على مجالات مثل الميزانية.
 

وتقدم سياسيون من حزب "فرنسا غير الخاضعة" (LFI) اليساري المتطرف، وحزبي الخضر والشيوعيين بمذكرة حجب الثقة ضد حكومة بايرو التي تتمتع بأقلية برلمانية. وقد أثارت حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا، التي شهدت أربعة رؤساء وزراء العام الماضي، قلق الأسواق.

ومن المرجح أن ينجو بايرو من التصويت في الوقت الحالي، لكن فقدان دعم الحزب الاشتراكي الوسطي اليساري، خاصة بعد التنازلات بشأن إصلاح التعليم والتقاعد، سيكون ضربة كبيرة له.

وقال رئيس البرلمان يايل برون-بيفيت لقناة TF1: "لدينا الميزانية، وهي الأولوية الأولى". وأضافت: "اليوم، يجب أن نتحد جميعًا ونتجاوز خلافاتنا، لدفع البلاد إلى الأمام والقدرة على الاستجابة للقضايا ذات الأهمية الكبرى".

وصرح زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فاور بأن تعهد بايرو بإعادة فتح المحادثات بشأن إصلاح نظام التقاعد ليس كافيًا، وقال إن الحزب سيدعم تصويت حجب الثقة في حال عدم وجود استجابة واضحة لمطالبهم.

وحذر برون-بيفيت من أنه إذا تمت الموافقة على مذكرة حجب الثقة، فلن تتمكن فرنسا أيضًا من تمرير تشريعات تتعلق بالزراعة وقانون خاص بجزيرة مايوت، وهي أحد أقاليم فرنسا الخارجية التي تعرضت لإعصار الشهر الماضي.