في منطقة 15 مايو بالقاهرة، اشتكى الجيران من انبعاث روائح غريبة من شقة طبيب مصري متقاعد، فتم إبلاغ السلطات. 

وعند وصولهم، اكتشفوا أن الجثة كانت ملفوفة في ملاءة ومغطاة بالملح. وقد تبين من التحقيقات الأولية أن الطبيب المتوفى كان يعيش مع زوجة من جنسية عربية، وأنه تزوجها زواجاً عرفياً.

وأفاد الجيران أن الزوجة قالت في بداية الأمر إن الروائح ناجمة عن رش مبيد حشري، لكن التحقيقات كشفت أن السيدة كانت تخشى الملاحقة القانونية بسبب إقامتها غير الشرعية في البلاد. 

لذا قررت حفظ جثمان زوجها بالملح حتى لا تكتشف وفاته قبل حلول موعد دفع الإيجار، ليتولى مالك الشقة الإبلاغ عن الوفاة.

 تم التحفظ على الجثمان داخل المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الحادثة. كما تم ضبط الزوجة الهاربة لاستجوابها واتخاذ الإجراءات القانونية.