الكاردينال بارولين يختتم زيارته للمملكة
القبة نيوز- اختتم أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، اليوم الثلاثاء، زيارته للمملكة ترأس خلالها مندوبا عن البابا فرنسيس قداسًا لتدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح في موقع المغطس، بالتزامن مع اليوبيل الفضي لحجّ الكنائس الكاثوليكيّة الوطنيّ.
وبحسب بيان صحفي للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام اليوم الثلاثاء، التقى الكاردينال بارولين خلال الزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورعى فعاليات أقامتها مختلف القطاعات الرعويّة والكنسيّة والبرامج الإنسانيّة والمجتمعيّة والسياحية.
وأشاد الكاردينال بارولين بالنموذج الأردني المتميز للعيش المشترك، وما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من دعم للحضور المسيحي في المملكة، وبجهود الأردن في إحلال السلام في المنطقة.
كما التقى ممثلي الكنائس الكاثوليكيّة في المملكة، والعاملين والعاملات في كنائس وجمعيات رهبانيّة ومدارس وجامعات ومستشفيات وجمعيات خيريّة، بحضور بطريرك القدس بييرباتيستا بيتسابالا.
وتناول اللقاء الحوار والتعايش الديني وتعزيز التلاقي بين المسلمين والمسيحيين في الأردن والعالم، والموقف الثابت للكرسي الرسوليّ من أجل السلام، وإمكانيّة توحيد الاحتفال بعيد الفصح، وسبل تعزيز دعم السياحة الدينيّة في الأردن من قبل الكرسي الرسولي.
كما التقى بارولين ممثلين عن الكنائس الشقيقة للروم والسريان والأرمن الارثوذكس والانجيلية الأسقفيّة والوثريّة.
وزار، كاريتاس الأردن واطلع على جهود الجمعيّة الكاثوليكيّة الخيريّة لدعم مختلف الفئات المستحقة من لاجئين ومحتاجين في المملكة، والمساعدات الإنسانيّة التي تقدمها هيئة الإغاثة الكاثوليكيّة لقطاع غزة.
كما زار في مدينة مادبا، كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة ومزار قطع رأس يوحنا المعمدان للاتين، وكنيسة انتقال السيّدة في مدينة السلط، ومتحف السلط التاريخيّ "بيت أبو جابر".
وترأس الكاردينال بارولين زيارته للمملكة، اجتماعًا في دير الزيارة التابع لراهبات الورديّة، ضم السفراء البابويين المعتمدين لدى 14 دولة في الشرق الأوسط بحضور سفير الفاتيكان لدى المملكة جيوفاني دال توسو.
ووصف، تدشين كنيسة المعموديّة في المغطس، بالحدث التاريخيّ للكنيسة كونها تُقام على أرض شهدت لحظة مهمّة في تاريخ السيّد المسيح، ويُعدّ رسالة مهمّة تبيّن دور الأردن المهم في المنطقة، وتبرزه كبلد آمن ومستقرّ يعيش كلّ مكوّناته في سلام ووئام.