شوهدت جولي (49 عامًا) برفقة ابنها نوكس (16 عامًا) أثناء شرائهما مستلزمات أساسية كالمياه والطعام، حيث عملا معًا على تحميل الأغراض في سيارتهما لتوزيعها على المتضررين.

 وصرحت جولي لصحيفة ديلي ميل أنها استضافت بعض المتضررين في منزلها، مؤكدة على أهمية تقديم الدعم الإنساني في مثل هذه الأوقات الصعبة.

بالإضافة إلى استضافتهم، أعلنت جولي عن نيتها تقديم تبرعات مالية لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار. وأوضحت أنها تركز حاليًا على مساعدة الأشخاص المقربين منها، مع التزامها بدعم المجتمع الأوسع.

إلى جانب جولي، شهدت هوليوود موجة تضامن واسعة من شخصيات بارزة، مثل الممثلة جيمي لي كورتيس التي تبرعت بمليون دولار لصالح جهود الإغاثة، وجنيفر غارنر التي تطوعت مع منظمة وورلد سنترال كيتشن لتحضير وجبات للضحايا ورجال الإطفاء.

 كما شارك نجوم مثل هالي بيري وميشيل فايفر في تقديم تبرعات عينية.

من جهتها، أعربت باريس هيلتون عن حزنها لفقدان منزلها، مشيرة إلى أن الذكريات التي يحتويها المنزل هي ما يجعل الخسارة مؤلمة. كما أكد الممثل كاري إلويس، الذي فقد منزله بالكامل، على امتنانه لسلامة أسرته ووجه شكره لرجال الإطفاء.

ساهمت الشركات والمؤسسات الخيرية في جهود الإغاثة عبر التبرعات المالية وتوفير معدات الإنقاذ، بينما نظمت المجتمعات المحلية حملات لجمع التبرعات العينية والنقدية، وأُقيمت مراكز إيواء مؤقتة لدعم المتضررين.