اتهام جديد بالتحرش يلاحق دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية
القبة نيوز- قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وُجهت تهم جديدة إلى الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث اتهمته عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز بالتحرش بها في عام 1993، خلال لقاء جمعهما بواسطة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستاين.
وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، زعمت ويليامز، التي عملت عارضة أزياء محترفة في التسعينيات، أنها التقت بترامب لأول مرة عام 1992 خلال حفل عيد ميلاد نظمه إبستاين، الذي وصفته بأنه كان صديقاً مقرباً لترامب. وأوضحت أن الحادثة وقعت في ربيع 1993، عندما تحرش بها ترامب أثناء وجودها معه وإبستاين، قائلة إنه "سحبها نحوه وبدأ بملامستها" بينما اكتفى إبستاين بالابتسام.
وأضافت ويليامز أن ترامب أرسل لها لاحقاً بطاقة بريدية تظهر مقر إقامته في مار لاغو بفلوريدا، وكتب عليها: "ستايسي، هذا منزلك... مع حبي، دونالد".
في المقابل، نفت حملة ترامب هذه الادعاءات تماماً، ووصفتها السكرتيرة الصحافية للحملة، كارولين ليفيت، بأنها "قصة مزيفة اختلقتها حملة كامالا هاريس"، منافسة ترامب الديمقراطية.
تأتي هذه الاتهامات في وقت حساس بالنسبة لترامب، خاصة بعد إدانته العام الماضي من هيئة محلفين في نيويورك بالاعتداء الجنسي على الكاتبة إي. جان كارول في عام 1996، حيث حُكم عليه بدفع تعويض قدره 5 ملايين دولار.
من جهة أخرى، أثارت هذه الادعاءات الجديدة تساؤلات حول علاقة ترامب بإبستاين، رغم غياب أدلة على تورط الرئيس السابق في سوء سلوك إبستاين.