صرح ميرزا بيتشورين، رئيس مختبرات علوم التقنيات الدقيقة في الجامعة، قائلاً: "الجهاز الجديد الذي طوره فريقنا يختلف عن أجهزة تخطيط القلب المغناطيسي التقليدية التي تعتمد على مستشعرات SQUID فائقة الحساسية. يتميز هذا الجهاز بحجمه الصغير وإمكانية تثبيته مباشرة على جسم المريض، حيث يقوم بنقل البيانات إلى الطبيب عبر شبكات Wi-Fi".

وأوضح بيتشورين أن الجهاز يحتوي على مستشعر كهرومغناطيسي عالي الحساسية بأبعاد صغيرة تبلغ حوالي 5×5 ملم مربع، ومزود بمعدات إلكترونية متقدمة لمعالجة الإشارات المغناطيسية. يتم إرسال النتائج إلى شاشة الطبيب في صورة مخطط مغناطيسي للقلب، مما يتيح الكشف عن أضعف اهتزازات القلب بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة.

وأشار الفريق المطور إلى أن الجمع بين مخطط القلب المغناطيسي والمخطط الكهربائي يوفر رؤية شاملة لحالة القلب، مما يسهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أوضحوا أن المستشعر الجديد يتميز بصغر حجمه مقارنة بالمستشعرات الكهرومغناطيسية المتوفرة حالياً في المجال الطبي.