وبتوجيهات ملكية سامية، يبذل الأردن مساعي موصولة لمواجهة التحديات، عاقدًا العزم على تحقيق تنمية متوازنة قائمة على أسس الابتكار والتعاون والشراكة المجتمعية.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الأحداث والتطورات التي شهدها الأردن خلال عام 2024، مع إلقاء الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتأمين نهضة اقتصادية، وتعزيز الازدهار والاستقرار، في كل أنحاء المملكة، مع رؤية شاملة تسعى لتحقيق الأهداف التنموية طويلة الأمد.

شهد شهر كانون الثاني من عام 2024، إطلاق الأردن استراتيجية وطنية للترويج للمملكة، كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. كما سجّلت البنوك الأردنية أول صندوق استثمار، وفقًا لقانون البيئة الاستثمارية لعام 2022.

كما شهد الشهر ذاته من العام الماضي، مشاركة الحكومة الأردنية في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وزيارة جلالة الملك لمديرية الدفاع المدني واطّلاعه على مشروع تطوير خدمات الإسعاف، فيما رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، حفل انضمام طائرتين حديثتين لأسطول الملكية.

أما في شهر شباط من عام 2024، فقد شهد جلالة الملك عبد الله الثاني مراسم رفع علم اليوبيل الفضي، وصدور إرادة ملكية سامية، باستحداث ميدالية خاصة باسم ميدالية اليوبيل الفضي، كما تسلم الأردن رئاسة منظمة التعاون الرقمي، إلى جانب توقيع الأردن والعراق اتفاقية الربط الكهربائي، وتوقيع اتفاقيات جديدة مع مؤسسة التمويل الدولية لدفع عجلة التنمية في الأردن، إضافة إلى إطلاق المنصة الأردنية الإماراتية للاستثمار.

وفي شهر آذار، ثبّتت "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني السيادي للأردن، وأُقرّ السجل الوطني للمشروعات الحكومية الاستثمارية، وتسلمت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، مشروع القدرات التشغيلية للخدمات الطبية الملكية، بالإضافة إلى تقليد جلالة الملك عبد الله الثاني، جلالة الملكة رانيا العبد الله، وسام النهضة المرصع؛ تقديراً لعطائها المتميز.

كما شهد الشهر ذاته، إطلاق أمانة عمان 13 مساراً سياحياً، واطلع جلالة الملك عبد الله الثاني على سير عمل البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام، وجرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات، كما وجّه جلالة الملك، الحكومة إلى تقديم مشروع قانون للعفو العام، بمناسبة اليوبيل الفضي.

أما في شهر نيسان، فقد شهد إطلاق إطار الشراكة القُطرية الجديد بين البنك الدولي ووزارة التخطيط، وانطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، بمشاركة أردنية، وتمديد مجلس الوزراء قرار منح شركات النقل السياحي، مزايا جمركية وضريبية لـ3 أشهر، كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ضرورة تخفيض مدد التقاضي مع ضمان الحفاظ على جودة الأحكام.

وصدرت في شهر نيسان إرادة ملكية بالمصادقة على قانون العفو العام لسنة 2024، وافتتح رئيس الوزراء مشروع مساكن الأسر العفيفة في بلدة معاذ بن جبل بالأغوار الشمالية، وتابع جلالة الملك عبد الله الثاني، تمرين "سواعد النشامى" لمديرية الدفاع المدني، إضافة إلى صدور الأمر الملكي، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب، وفق أحكام القانون.

وشهد الشهر ذاته، رعاية جلالة الملك لحفل اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية، كذلك شهد مباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، التطورات في غزة.

في شهر أيار، قررت وكالة "موديز" رفع التصنيف الائتماني للأردن إلى Ba3، وتوصل الأردن لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تسهيل الصندوق الممدد، وإطلاق البنك المركزي، أكاديمية التكنولوجيا المالية الأردنية، وتقدم الأردن 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024.

وشهد الشهر أيضًا، وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، وافتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية في الأردن، وإعلان الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ78، وإقرار مجلس الوزراء نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام ونظام معدل لنظام الخدمة المدنية.

أما شهر حزيران، فقد شهد رعاية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024، وإطلاق وزارة الصحة، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين، وعرض مركز التوثيق الملكي، وثيقة بمناسبة اليوبيل الفضي، وتسليم الجيش العربي لجلالة الملك عبد الله الثاني، قلادة اليوبيل الفضي.

كما شهد الشهر، لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بقادة دول ورؤساء حكومات ووفود مشاركين في قمة مجموعة السبع، وفوز أمانة عمان بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة، وإطلاق "سوفكس" النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض "فنكون جو 2024"، وانتخاب الأردن رئيساً للجنة المؤازرين في منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وفي شهر تموز، أطلق وزير الشباب مندوباً عن ولي العهد معسكرات الحسين للعمل والبناء 2024 وافتتاح الأمير هاشم بن الحسين، مندوباً عن الملك، مشروع الإعمار الهاشمي الرابع للمسجد الحسيني، وإطلاق الخطة الوطنية للمحافظة على المياه، وإعلان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إنشاء مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي في المملكة.

وفي الشهر ذاته، رعى وزير الاتصال الحكومي، إضافة إلى إحراز سلاح الجو الملكي، جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo، وإطلاق مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في الأردن.

وشهد الشهر، بدء تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن، وإقرار صندوق النقد الدولي المراجعة الأولى لبرنامج الأردن التي تتيح سحب 130 مليون دولار، وافتتاح مركز الخدمات الحكومية الشامل في الطفيلة، وتوقيع اتفاقية قرض بقيمة 400 مليون يورو؛ لتعزيز الأمن المائي، والتكيف المناخي في الأردن، وإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي.

وفي شهر آب، أعلن الديوان الملكي الهاشمي، أن ولي العهد والأميرة رجوة الحسين، يرزقان بالأميرة إيمان بنت الحسين، كما انطلقت فعاليات منتدى الاستثمار بمشاركة المرأة في الحياة السياسية، وإطلاق الحملة الوطنية لرعاية الأطفال، وإطلاق الخدمة والإدارة العامة، برنامج إدارة الأداء المؤسسي، وإقرار الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني، وتكريم 100 شركة أردنية رائدة في التشغيل، وإعلان الإحصاءات النتائج التفصيلية لمسح السكان والصحة الأسرية، وإطلاق النسخة الرابعة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية.

أما في شهر أيلول، فقد أقر مجلس الوزراء النظام المعدل لنظام الخدمة المدنية، وافتتح رئيس الوزراء مصنعاً للألبسة في منطقة الجديدة في محافظة الكرك يوفر أكثر من ألف فرصة عمل مباشرة، وشهد إطلاق مشروع للحد من مخاطر تغير المناخ في الأردن، ورعاية جلالة الملك لافتتاح معرض "سوفكس 2024" في العقبة، إضافة إلى توقيع الأردن والإمارات وثائق لإنشاء مشروع استثماري للسكة الحديدية بقيمة 2.3 مليار دولار.

كما شهد الشهر نفسه، إعلان الهيئة المستقلة للانتخاب، نتائج الانتخابات البرلمانية كما تقدّم الأردن 44 مركزاً في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ومنح برلمان البحر الأبيض المتوسط، جلالة الملك عبد الله الثاني، جائزة؛ تقديراً لجهوده الإنسانية في غزة، وقبول جلالة الملك استقالة حكومة الدكتور بشر الخصاونة، وتكليف جلالته للدكتور جعفر حسان، بتشكيل حكومة جديدة.

وشهد الشهر، استقبال جلالة الملك عبد الله الثاني، وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، وإقرار مجلس الوزراء نظام القيادات الحكومية لسنة 2024، ورعاية جلالة الملك، حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز، وبدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع، ورفع "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني للمملكة لأول مرة منذ 21 عاماً إلى BB-، وأنجزت المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في بلديات المملكة، وأيضًا إطلاق مرحلة جديدة من دعم الطاقة المتجددة، بنسبة 30% للمنازل، وتوقيع الأردن والعراق على التعديل الثاني لعقد بيع الطاقة الكهربائية.

كما شهد شهر تشرين الأول رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين، إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن، وإطلاق النيابة العامة، مؤتمرها الدولي الثاني، عن تحديات مكافحة الجرائم المستحدثة، وعقد مركز الحسين للسرطان المؤتمر الثاني لأبحاث السرطان، والتوقيع على اتفاقية لتطوير وإدارة ميناء الحاويات في العقبة باستثمار 242 مليون دولار، وعقد مجلس الوزراء أولى جلساته بالمحافظات في الكرك.

  

وشهد الشهر، صدور إرادات ملكية بحل مجلس الأعيان، وتعيين رئيس وأعضاء المجلس، وتدشين الأردن أول نظام معلومات وطني لإدارة الأمن الغذائي، واختتام الأردن و"النقد الدولي" مناقشات المادة الرابعة ليتوصّلا إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الثانية في إطار تسهيل الصندوق الممدد.

كما شهد توقيع 52 شركة، اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات، وإصدار البنك المركزي، تعليمات حماية المستهلك المالي لقطاع البنوك، وتنفيذ مشروع تزويد القويرة الصناعية بالغاز الطبيعي.

في شهر تشرين الثاني، أعلنت الخدمات الطبية الملكية، إدخال تقنية التنظير بالبالون المزدوج لعلاج أمراض الأمعاء، وإلقاء ولي العهد مندوباً عن جلالة الملك كلمة الأردن في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان، وإلقاء جلالة الملك خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، وإقرار الحكومة مشروع قانون موازنة عامة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو.

وأقرت الحكومة في الشهر ذاته، إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة حتى نهاية العام ولمرة واحدة فقط، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر للأعوام 2024-2027، واستماع جلالة الملك إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش، وموافقة وزارة المالية على إنشاء مركز جمرك في "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق".

كما شهد الشهر، افتتاح فعاليات النسخة العاشرة من منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإعلان عن إنشاء أول منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الصناعية في الأردن، وتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن.

أما في شهر كانون الأول، فقد قدّم رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، البيان الوزاري لحكومته أمام مجلس النواب، وبدأ مجلس النواب بمناقشة البيان الوزاري للحكومة، كما أُطلق تقريري "مراجعة النزاهة في القطاع العام" و"الحوكمة في الأردن"، وافتتح جلالة الملك عبد الله الثاني، سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي، وزار وزير الخارجية دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وعدداً من المسؤولين في الإدارة الجديدة.

وفي الشهر ذاته، تم البدء بتشغيل محطة الجيزة للنقل العام، وافتتاح مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول، وانطلاق أعمال المنتدى الأول للسياحة المستدامة في الأردن، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 ديناراً، وفوز الأردن، برئاسة المجموعة الأورومتوسطية لمنظمي الاتصالات، وإقرار مجلس الوزراء، آلية جديدة متدرجة لاحتساب الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية، وإقرار مجلس الوزراء نظاماً معدلًا لنظام رسوم تسجيل وترخيص وسوق المركبات.

المصدر:( بترا )