"الأهم من مدة المشاهدة أو عدد الإعجابات والتعليقات هو معدل المشاركات. وأعتقد عمومًا أن المعدل أهم من العدد الإجمالي. لذا، فإن عدد المشاركات بالنسبة للوصول، وعدد الإعجابات بالنسبة للوصول، وعدد التعليقات بالنسبة للوصول، كلها عوامل مهمة. لكن معدلات المشاركات بالنسبة للوصول ترتبط، في تجربتي، بشكل أكبر بإجمالي الوصول مقارنة بأي شيء آخر. لأننا نهدف إلى مساعدة الأشخاص على اكتشاف المحتوى الذي يرغبون في مشاركته مع أصدقائهم، لذا فإن المشاركات تُعتبر مؤشرًا قويًا لهذا النوع من الاتصال عبر الإبداع."

يبدو أن احتمالية مشاركة المستخدمين للمنشور بشكل صريح أصبحت محور تركيز خوارزمية إنستغرام حاليًا، بدلاً من مدة المشاهدة أو غيرها من أشكال التفاعل.

ولكن هل هذا جواب كافٍ؟ عبارة "في تجربتي" من رئيس المنصة نفسه تثير تساؤلًا: أليس من المفترض أن يكون لديك إلمام كامل بما يدفع الأداء على المنصة التي تديرها؟

هذه النصيحة تختلف قليلًا عن التحليل الأخير الذي أشار إلى أن التحول نحو الترفيه أصبح أولوية على حساب التفاعل التقليدي. في الماضي، كانت المنصات الاجتماعية تعطي الأولوية للإعجابات والتعليقات، ولكن مع التحول نحو الفيديوهات القصيرة والترفيه، أصبحت مدة المشاهدة عاملًا أكثر أهمية.

هذا التوجه يغيّر المشهد الإعلامي الاجتماعي كليًا، حيث تتحول الأولوية من التفاعل المباشر إلى مدة المشاهدة والفيديوهات التي تجذب الانتباه لفترة أطول. ورغم ذلك، يؤكد موسيري أن معدل المشاركات يتفوق حتى على مدة المشاهدة كعامل مؤثر في انتشار المحتوى.

ما الذي يمكنك فعله لزيادة معدلات مشاركة منشوراتك؟

ركز على الترفيه: اجعل محتواك ممتعًا لدرجة تدفع الآخرين لمشاركته.

أثر في المشاعر: ركّز على إثارة ردود فعل عاطفية إيجابية مثل الفرح والدهشة.

قدم شيئًا غير متوقع: اجعل محتواك يبرز بطرق مبتكرة ومميزة.

إن تحقيق هذه الأهداف ليس بالأمر السهل، لكنه المفتاح لتحفيز المستخدمين على مشاركة منشوراتك وزيادة مدى وصولها. فكر في ما يجعلك ترغب في مشاركة منشور معين، وحاول تقديم محتوى يثير نفس الرغبة لدى جمهورك.