وفي الوقت نفسه، تؤكد السعودية من خلال مبادرتها بإطلاق جسر جوي إغاثي إلى دمشق، اهتمامها بتعزيز استقرار سوريا، وإدامة روح السلام، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة السوريين، في هذه المرحلة التي وصفتها الرياض سابقاً بأنها خطوة بالغة الأهمية.

إضافة إلى ذلك، وبينما تؤكد المملكة اهتمامها بدعم الأمن في دمشق، فإن إجمالي قيمة المساعدات السعودية لسوريا تاريخياً بلغت نحو 7,380,560,787 مليار دولار، بحسب منصة المساعدات السعودية.

وتؤكد شواهد هذه المساعدات رغبة الرياض في تجنيب دمشق ويلات الحرب التي عانى منها الشعب السوري في السنوات الأخيرة، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء وملايين النازحين في تلك السنوات على يد الميليشيات الأجنبية المتطفلة. أكدت السعودية أن على سوريا فرض أجندات خارجية على الشعب السوري، بحسب ما كشفت عنه الرياض في بيانها.

وأكد مسؤول سعودي لوكالة رويترز أن الوضع في سوريا نتيجة مباشرة لفشل النظام في الانخراط في العملية السياسية، مؤكدا أن السعودية على اتصال بأطراف في المنطقة بشأن سوريا.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع التطورات السريعة في الوضع في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي اتخذت لضمان أمن الشعب السوري الشقيق، وكذلك لحقن دماء السوريين والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.