وأقيمت الفعالية تحت شعار "الاحتفاء بالغنى الثقافي" الذي يميز المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار تعزيز التنوع الثقافي والاحتفاء بالإبداعات، وتم تسليط الضوء على إبداعات الأطفال من ذوي الإعاقة.

وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من أبناء الجالية الأردنية وأفراد المجتمع القطري، إلى جانب عدد من ذوي الإعاقة وأسرهم.

وتضمن البرنامج الخاص بالفعالية، أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، بدأت بإلقاء الطالبة غزل فؤاد حماد قصيدة شعرية أبهرت الحضور، تلتها مسابقة تراثية ومسابقات "كنز المواهب" للأطفال. كما شهدت تنظيم عدد من المسابقات التي اختُتمت بتوزيع الجوائز على المشاركين.

كما تم على هامش الفعالية تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة "أجمل لوحة"، حيث حازت الطالبة غزل فؤاد حماد من مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات، والطالبة أسينا رضوان السراج على جوائز تقديرية عن إبداعاتهما الفنية، كما وتم تنظيم زاوية للاحتفال باليوم الوطني القطري، تضمنت عرضاً للتراث القطري، وزاوية للحناء حيث تم رسم الحناء للأطفال.

وقال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة القطرية، عبد الرحمن الدليمي، إنَّ التنوع الثقافي للجاليات المُقيمة في قطر يعزز قيم التآخي والتواصل الإنساني، ونؤكد دائمًا دعمنا للجاليات ودورها في إثراء التنوع الثقافي في قطر.

وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لدعم الإبداع وتسليط الضوء على مساهمات مختلف الثقافات في المجتمع القطري، ما يعكس التزام قطر بتعزيز التعددية الثقافية والتواصل الإنساني.

ويناهز تعداد الجالية الأردنية المتواجدة في قطر حاليا، قرابة 75 ألفا، حيث تعتبر الدوحة واحدة من الوجهات الخليجية المهمة للعمالة الأردنية، حيث يشغل العديد من الأردنيين وظائف ومواقع عمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي مستويات مختلفة في القطاعين العام والخاص.

ويعمل معظم أفراد الجالية الأردنية في قطر في قطاعي التعليم والصحة الحكوميين، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والطبية الخاصة، فيما تعمل شرائح واسعة في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المالي والمصرفي وشركات العقارات والمقاولات والبناء والصناعة والضيافة والسياحة والأغذية وشركات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات.