ورغم الطلاق الرسمي، لا تزال قضية ملكية قصر ومزرعة "شاتو ميرافال" الفرنسية، التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار، دون حل، مما يبقي أحد أبرز ملفات النزاع بين الطرفين لا يزال قائماً، حيث أكد محامي أنجلينا جولي، جيمس سيمون، توقيع اتفاق الطلاق يوم 30 ديسمبر، وأوضح المحامي أن جولي ركزت منذ تقديمها طلب الطلاق في 2016 على حماية أسرتها، قائلاً: "هذه خطوة مهمة في عملية طويلة بدأت منذ ثماني سنوات، أنجلينا تشعر بالإرهاق، لكنها مرتاحة لانتهاء هذه المرحلة"، كما تحدث مصدر مقرب من جولي مشيراً إلى أنها تفضل الحفاظ على موقف إيجابي، وتتجنب الحديث السلبي عن بيت سواء علناً أو بشكل خاص.  

ويعود النزاع عندما تقدمت جولي بطلب الطلاق في سبتمبر 2016 بعد رحلة على متن طائرة خاصة ادعت خلالها أن بيت كان مسيئاً لها ولأطفالهما الستة، ورغم ذلك، لم تُوجه أي اتهامات جنائية إلى بيت بعد التحقيقات، وفي 2018، توصلا إلى اتفاق بشأن حضانة الأطفال، إلا أن الاتفاق انهار فيما بعد، ما أدى إلى استمرار النزاعات القانونية، وفي بيان مشترك صدر بعد توقيع الاتفاق، أكد الثنائي حرصهما على سرية التفاصيل المستقبلية حفاظاً على خصوصية أطفالهما.

 وأوضح البيان أن جميع القرارات القانونية المتعلقة بقضايا الطلاق سيتم اتخاذها بواسطة قاضٍ خاص لتسريع الحلول وتجنب المزيد من التوترات، ولا تزال ملكية القصر الفرنسي ومزرعة النبيذ المشتركة بينهما موضع خلاف، حيث يتهم بيت جولي بمخالفة اتفاق بيع حصتها له، زاعماً أنها باعتها لرجل الأعمال الروسي يوري شيفلر دون علمه، بينما لم تُعلق جولي على هذه المزاعم علناً، يبقى الوضع على ما هو عليه، ومن المتوقع أن يُحلّ عبر المحاكمة أو الوساطة.