تداولت مصادر إعلامية أنباء غير مؤكدة عن "وفاة أسماء الأسد"، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أحد المستشفيات الخاصة بموسكو. ونُسبت هذه التقارير إلى وكالة "سبوتنيك"، التي أشارت إلى وفاتها بعد صراع مع المرض، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

تفاصيل متداولة

وفقاً للمعلومات غير الرسمية، تم إغلاق الجناح الطبي الخاص بأسماء الأسد في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت دمشق، بحضور عائلتها ووالديها. بينما ذكرت مصادر أخرى أن الوفاة حدثت إثر إصابتها بـ "أزمة قلبية".

"سرطان الدم"

صحيفة "تلغراف" البريطانية كانت قد أفادت سابقاً بتدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بسرطان الدم، حيث خضعت للعلاج في موسكو تحت إشراف والدها، فواز الأخرس. يُذكر أن أسماء الأسد قد شُخصت بسرطان الثدي في عام 2018 وتلقت العلاج بنجاح، قبل أن تعلن إصابتها بسرطان الدم في مايو الماضي.

تضارب الأنباء

في ظل غياب أي بيان رسمي من السلطات السورية أو الإعلام الحكومي، أثارت هذه الأخبار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. كما ترافقت مع شائعات عن نيتها تلقي العلاج في لندن وانفصالها عن بشار الأسد، وهي تقارير نفتها موسكو سابقاً.