facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

"آداب اليرموك" تنظم احتفالا ثقافيا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

آداب اليرموك تنظم احتفالا ثقافيا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
القبة نيوز- نظم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، اليوم الخميس، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.

وقال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة خلال رعايته الفعالية، مندوبا عن رئيس الجامعة، إن العالم يحيي في الثامن عشر من كانون الأول من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، احتفاء بإرث لغوي وثقافي عريق يثري الحضارة الإنسانية، ويظل ركيزة أساسية لها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، في خطوة تمثل اعترافا عالميا بمكانة هذه اللغة وأهميتها، ليس فقط كوسيلة للتعبير، بل كجسر حضاري يصل الماضي بالحاضر، ويفتح آفاق المستقبل.

وأشار إلى أن اللغة العربية تعيش حالة من التنافس مع اللغات الأخرى، في عصر الرقمنة والثورة التكنولوجية، وتسارع المعارف، مشددا على ضرورة التمسك باللغة، الذي يفرضه الموقف الديني والوطني والثقافي.

وأكد ربابعة أهمية العمل على زيادة محتوى اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لنشرها وتعزيز مكانتها، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في برامجها الدراسية، خاصة في الكليات الإنسانية لتنهض برسالتها لخدمة الوطن والأمة.

من جهته، قال عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، إن تنظيم هذا اليوم يأتي لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها، مشيرا إلى أن اللغة العربية فضلا عن أنها لغة قرآننا الكريم، ومصدر ديننا القويم، وعقيدتنا، فهي لغة أكثر من 450 مليون متكلم بها، لافتا إلى قدرة هذه اللغة على التعريب والاشتقاق واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بالإضافة إلى خصائصها كالترادف والأضداد والمشتركات اللفظية وما تمتلكه من فصاحة وبلاغة قل نظيرها.

بدوره، ألقى رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، كلمة أكد فيها أن اللغة العربية لغة دين وتراث وحضارة، والقياس بغيرها غير وارد، إلا إن رضينا أن نكون بلا ماض ولا تراث متصل ولا تاريخ ثقافي وروحي، مشددا على ضرورة وعي العرب بأن اللغة العربية هي هويتنا، وحياتنا، ووجودنا الأصيل.

وأكد قطوس على أن المبدعين والشعراء والروائيين والقاصين وسواهم، هم من يجددون ولادة اللغة وينفون موتها، سيما وأن اللغة قد تموت عندما يصيبها الهزال والضعف بسبب عدم تغذيتها أو تركها خاملة في مكان مغلق لا تخالط الناس ولا تتفاعل مع جوانب الحياة.

وألقى الطالب محمد ريدي، كلمة بالنيابة عن الطلبة الناطقين بغير العربية، أوضح فيها طرق تعلم اللغة العربية في بلادهم قبل المجيء للدراسة في "اليرموك"، والتي كانت عن طريق المدارس والمعاهد الإسلامية التي بناها المثقفون والمتخرجون من الأقطار العربية، معربا عن امتنانه للجامعة على احتضانها لهم وتذليل الصعوبات أمامهم لتعلم اللغة العربية.

وتضمن برنامج الاحتفال، قصيدة عن اللغة العربية ألقاها الطالب ماجد حسن، ومساجلة شعرية لطلبة القسم.

كما تخلل الاحتفال، عقد جلستين الأولى بعنوان "إبداعات الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها"، شارك فيها كل من الدكتور يحيى عبابنة، والدكتور يوسف جوارنة والدكتورة سحر جاد الله، والدكتور عمر العامري، وأدارها الدكتور صدام مقدادي.

فيما تضمنت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة آلاء الخلفات، نشاطات لطلبة قسم اللغة العربية وآدابها من مسابقات ثقافية وخواطر وطرائف لغوية ونصوص شعرية، شارك فيها كل من الطلبة: سمية المحسن، وآلاء ملحم، وزهراء مقدادي، ورهام دويكات، وزين العابدين صبيحات.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير