الفايز يرعى احتفال الفحيص بإضاءة شجرة عيد الميلاد
القبة نيوز- احتفلت مدينة الفحيص، اليوم الثلاثاء، بإضاءة شجرة الميلاد احتفاء بعيد الميلاد المجيد، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، خلال رعايته الاحتفال: "نحن نحتفل اليوم بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، احتفالا بعيد الميلاد وقرب حلول رأس السنة الميلادية، فإننا بهذه المناسبة نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وكافة الأخوة المسيحيين في الأردن وفلسطين وعموم الوطن العربي، وندعو المولى عز وجل، أن يعيد هذه الأعياد على الجميع بالمحبة والسلام، وأن يكون العام الجديد عام خير وبركة على الأردن وأهله وقيادته الهاشمية المظفرة، وأن تتحرر فلسطين، وينتهي العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعود سوريا دولة آمنة مستقرة".
وأضاف الفايز أننا وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني، كنا في الأردن على الدوام، وبمختلف مكوناتنا الاجتماعية والدينية والعرقية، نشكل أنموذجا في العيش المشترك، كأسرة واحدة يجمعها المصير الواحد، وكنا جميعنا نفتخر بقوة ومتانة نسيجنا الاجتماعي وتماسك جبهتنا الداخلية، رغم كل ما يجري من حولنا، ونقف صفا واحدا في مواجهة أعداء الوطن، ونمضي بعزم قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني نحو العلى بخطى واثقة، لمواصلة مسيرة البناء وجباهنا شامخة عالية.
وتابع: أن إضاءة شجرة الميلاد في الفحيص، وفي سائر مناطق مملكتنا الحبيبة، إنما يعبر عن دور الأردن في تعزيز قيم المحبة والسلام، سائرين برؤية جلالة مليكنا المفدى، جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من الأردن نموذجا يحتذى، في تعزيز قيم المحبة والسلام والتآخي.
وزاد، إنني أقدم خالص التهاني لكافة الأخوة، في مختلف الطوائف المسيحية بهذه المناسبة، التي يجسد الاحتفال بها، معاني الألفة والتآخي والمحبة، بين أبناء الشعب الأردني الواحد في ظل الراية الهاشمية الخفاقة الشامخة دائما.
بدوره، قال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش إننا نجتمع اليوم لإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، التي أصبحت تقليداً سنوياً يعبر عن قيمنا الأردنية الأصيلة، قيم المحبة والتلاحم والوحدة الوطنية، ورمزاً للمحبة والسلام، رسالةٌ إنسانيةُ نوجهها من قلب الأردن الصامد، وطن الوحدة والمحبة واللحمة إلى العالم بأسره.
وأضاف رسالتنا اليوم ليست كباقي الرسائل، رسالتنا اليوم رسالة شعب وأمة، رسالة شعب وقائد ووطن، رسالة من الحب الأزلي المتناغم والمتجانس، رسالة من التلاحم والصمود والكبرياء، غَرسهُ فينا ثرى الوطن ومحبة قائد الوطن، وأننا لم نغفل عما يجري من حولنا من أوجاع وآلام وحروب وويلات، في غزة العزيزة، ولبنان وسوريا وما يعانيه إخوتنا من أوضاع إنسانية عصيبة وأزمات متفاقمة تهدد حياة الأبرياء وتزرع الألم في قلوبنا جميعاً، لافتا إلى أن معاناتهم جميعاً تذكرنا بأن رسالتنا اليوم ليست رسالة احتفالية، بل هي دعوة لتعزيز قيم السلام والعدل، وصرخة إنسانية واضحة تعلو للوقوف مع اخوتنا واشقائنا الذين يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة وحرية.
وأشار إلى أن العالم اليوم عالم ملتهب يمر بأوقات عصيبة، حيث تنتشر النزاعات والأزمات الإنسانية في العديد من الدول، مضيفا رغم كل هذا الألم، فإننا من هنا من على ثرى الأردن الطهور، نقف صفاً واحداً وحصناً منيعا، سياجاً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة جلالة الملك عبدالله الثاني، لنؤكد على موقفنا الثابت في دعم السلام وحقوق الإنسان، ووقوفنا مع كل من يسعى لإنهاء الظلم وإرساء قواعد العدل.
من جانبه، قال الارشمندريت خريستوفورس حداد في كلمة الكنائس الرسولية في محافظة البلقاء إن احتفالنا يجسد المحبة التي اعطيت للجميع ونحن نعيش في وطن أخوة ودمنا واحد بقياد هاشمية فذة أرست قواعد الاستقرار والترابط بين جميع المكونات، وهذا هو الأردن وطن المحبة والوئام.
واشتمل الاحتفال على فقرات غنائية للفنانة ريم الربضي وكورال لمدرسة الملاك الصغير وكورال لكشافات نادي الفحيص.