وحضر حفل إضاءة الشجرة، النائب هيثم الزيادين ومحافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، ومدير قضاء الموجب عدنان العضايلة ،ومتصرف لواء القصر عصمت القرالة، ومساعد المتصرف نايف أبو وندي، ورئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، ورئيس بلدية شيحان منير المجالي، ومدير تربية قصبة الكرك سامر المجالي، وعدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وأفراد المجتمع المحلي في البلدة.

وقال الفراية، إن الاحتفالات المشتركة بين الأديان السماوية تعبر عن التلاحم والتآخي ما بين الأسرة الأردنية الواحدة التي تحمل الحب والولاء للقائد والوطن، مشيرا إلى أن إضاءة شجرة عيد الميلاد احتفالاً بميلاد المسيح، هي رسالة لكل العالم لمزيد من المحبة والتآلف بين الجميع، مضيفاً "أننا في الأردن نعيش بمزيد من الطمأنينة والتآخي بين الأديان والخير والسلام.

بدوره، قال الأب خالد هاني قمّوة "إننا نجتمع في هذا المساء في هذه البلدة صاحبة الإرث الديني، والثقافي، والاجتماعي المتجذر في التاريخ وما يجمعنا اليوم ليس مجرد احتفال بهيج أو طقوس عابرة، إنما هو أعمق، حيث تعيش مناطق المملكة حالة من الوئام والتأخي بين الأديان والتي هي سمة المجتمع الأردني.

وأضاف، أن مثل هذه المناسبات تساهم في تجذير الأخوة القائمة على صدق المحبة، والوعي من وجود أساسات ومبادئ تجمع ولا تفرق والتي تعلمناها من دياناتنا السماوية، وتربينا عليها في مدرسة الهاشميين على مر التاريخ.

وأشار إلى أنه في خضم ما يعيشه العالم والشرق الأوسط اليوم من اضطرابات، وتقلبات سريعة، ما زلنا في هذا الوطن الحبيب قادرين على عكس صورة الأسرة الأردنية الواحدة المتماسكة والمتحابة، مشاركين بعضنا البعض، المناسبات والاحتفالات الدينية، والاجتماعية، لنكون على الدوام أنموذجا ومثالا للخير والعطاء.