ولفت الى انه تم التعامل مع 6 حالات بليغة تم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي وادخالها الى قسم العناية الحثيثة، مبينا ان الحالات التي يتم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي هي حالات سيئة.

أما بما يتعلق بباقي الحالات، أوضح العبداللات في تصريح للمملكة، أنه تم التعامل معها طبيا، وهي حاليا حالات مستقرة وسيتم اعادة تقيمها لاخراجها من الحالات، اذ تعتبر حالات حسنة.

وأشار إلى ان هناك 4 حالات سيتم ادخالها الى المستشفى بسبب امراض طبية مزمنة سابقة وليس بسبب الحريق.

وقال إن حالة وفاة واحدة وصلت الى مستشفى البشير، ومن يقرر سبب الوفاة كونها وصلت متوفية هو الطب الشرعي وليس الطبيب الذي استقبل الحالة، منوها الى ان باقي الحالات نقلت الى مستشفى اخر.

وبما يتعلق بجاهزية مستشفى البشير لاستقبال هذا العدد من الحالات في وقت زمني ضيق، أكد العبداللات انه فور وصول الخبر من قبل ادارة الازمات في الوزارة، واعلام مستشفى البشير بذلك، ومن ثم تم تبليغ جميع الكوادر الطبية بانشاء غرفة عمليات طوارئ تواجد فيها جميع مدراء مستشفى البشير وجميع التخصصات والمهن المساعدة، وبعدها تم تقسيم الحالات على جميع قاعات المستشفى، اذ ان المستشفى جاهزة من جميع النواحي لاستقبال اي حالات طارئة مهما كانت الأعداد.