المستشفى الأردنية تتكفل برعاية الشخص المجهول المحرر من سجن صيدنايا
القبة نيوز- عقب إعلان نتائج فحص الـDNA التي أكدت عدم انتماء الشاب المحرر من سجن صيدنايا في سوريا إلى عائلة المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة، الذي فقد قبل 38 عامًا، أعلنت إحدى المستشفيات الأردنية تكفلها الكامل بتقديم الرعاية الطبية للشخص المجهول.
وأكدت إدارة المستشفى أن الرعاية تشمل كافة التخصصات الطبية، وذلك حتى يتحسن وضعه الصحي ويصدر القرار الرسمي بشأن حالته. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تركز على تقديم الرعاية اللازمة لكل من يتواجد على أرض المملكة دون تمييز، انطلاقًا من قيم الإنسانية والتكافل.
أوضحت إدارة المستشفى أن الشخص يخضع لعلاج ورعاية شاملة، مؤكدة التزامها بتوفير أفضل الخدمات الطبية والإنسانية في إطار مسؤوليتها المجتمعية ودورها الوطني.
وأضافت أن قرار التكفل برعايته جاء بالرغم من الالتباس الأولي حول هويته واعتقاد البعض بأنه ينتمي إلى عائلة البطاينة.
كانت الفحوصات الطبية قد أثبتت عدم وجود صلة بين الشخص وعائلة البطاينة، ليبقى مصير هويته مجهولًا في الوقت الحالي، مع استمرار الرعاية المقدمة له على نفقة المستشفى.
تأتي هذه الخطوة تأكيدًا للقيم الأردنية التي تولي الإنسان الأولوية وتحرص على توفير الرعاية والدعم لكل المحتاجين.