القبة نيوز- قال رئيس بلدية إربد الكبرى، نبيل الكوفحي، إن توجه البلدية نحو إغلاق شارع الشهيد وصفي التل المعروف بشارع السينما وسط البلد أمام المركبات، يأتي كخطوة أولى ضمن مشروع تطوير وسط إربد لغايات تنشيط الحركة التجارية التي تأثرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة زحف النشاط التجاري وحركة التسوق نحو المنطقة الجنوبية من المدينة.

وأضاف الكوفحي، خلال لقاء في غرفة تجارة إربد بمشاركة ممثلين عن القطاع التجاري بوسط المدينة، الأحد، أن فكرة البلدية تقوم على تحويل شارع السينما إلى شارع أخضر بيئي يسهم في تنشيط حركة المرتادين للوسط التجاري وإيجاد حركة سياحية ما ينعكس إيجابا على تنشيط الحركة التجارية التي تعاني من الركود في تلك المنطقة.

وبين أنه سيتم ضمن التصاميم الأولية للمشروع توسعة الأرصفة في الشارع إلى 4 أمتار ووضع مقاعد حديثة للمرتادين وزراعة أشجار زينة وتوحيد آرمات وواجهات المحال التجارية.

وأشار إلى أن المشروع الذي ستعمل البلدية على تأمين تمويله، سيشمل كذلك إنشاء أكشاك بسيطة جاذبة لحركة التسوق وتسهيله على مرتادي وسط البلد، لافتا إلى وعود حكومية خلال اجتماع الوزراء أخيرا في محافظة إربد لتوفير تمويل لمشروع تطوير وسط إربد الذي يحتاج إلى استملاكات كبيرة.

ولفت إلى أن البلدية ستعمل على توفير كراجات اصطفاف للمركبات قريبة من الوسط التجاري لتلك الغاية، إلى جانب ما سيعكسه تطبيق مشروع الاوتوبارك الجديد الذي جرى طرح عطائه أخيرا وفق أسس تراعي مصلحة مختلف الأطراف من تجار ومواطنين لتنظيم عملية التسوق.

بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، أهمية التشاركية بين البلدية والغرفة التجارية ومختلف الجهات ذات العلاقة، للمضي قدما في مشروع إحياء وسط المدينة ومعالجة أية عوائق والاطلاع على آراء القطاع التجاري وأفكاره لإعادة إنعاش الوسط التجاري.

وأكد الشوحة، ضرورة إيجاد بدائل ملائمة للبسطات المنتشرة بشكل لافت في معظم شوارع المدينة وتنظيمها بشكل قانوني بما يسهم في إعادة تنشيط حركة التسوق وسط إربد.

من جهته، اعتبر أمين سر مؤسسة إعمار إربد منذر بطاينة، أن نجاح تجربة الشوارع البيئية المغلقة المطبقة في عدد من بلديات المملكة لاقت نجاحا وانعكاسا إيجابيا، ما يشجع على تطبيق المشروع في إربد وتحويل وسط المدينة إلى مسار سياحي لما يضمه من محال عريقة وبيوت ومواقع تراثية.

بترا