عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة.. وزير لبناني يتحدث عن ذيول العدوان
القبة نيوز- سجّلت وزارة الصحة اللبنانية ما يزيد عن 16 ألف إصابة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على البلاد، فيما تجاوز عدد الشهداء 3900 شهيد.
ومن الجرحى، وفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، من أُصيبوا جراء هجوم أجهزة البيجر التي انفجرت، وتلك إصابات تغيّر حياة الجرحى حيث يواجه المصاب صعوبات مدى الحياة، لا سيما في البصر واليدين.
وتحدث الأبيض في مداخلة على شاشة التلفزيون العربي من بيروت، عن ثلاثة برامج في الوزارة للتعامل مع أولئك الجرحى.
ويأسف في الآن عينه للعدد الكبير من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الاعتداءات الإسرائلية التي شهدها العدوان على لبنان.
وقال إن من الصعب تقديم أرقام دقيقة، لكن في حالة انفجارات البيجرز سقط ما يزيد عن 3000 جريح.
وأضاف أن ما يزيد عن 60 أو 70% من الجرحى احتاجوا للدخول إلى المستشفيات والخضوع لعمليات جراحية، ما يعني أن إصاباتهم كانت بليغة.
شراكة مع منظمات دولية
وتوقف الأبيض عند الدعم الذي تلقاه لبنان من الدول الشقيقة والصديقة، لافتًا إلى أن الدعم لعب دورًا كبيرًا في صمود القطاع الصحي خلال فترة العدوان الإسرائيلي.
وكشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن هناك نقاشات في وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية بشأن تقييم الإصابات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي، تحضيرًا لخطة التعافي التي ستضعها الوزارة لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب.
وفي هذه الخطة، شرح الوزير اللبناني أن هناك ثلاثة محاور يتم العمل عليها: الأول يتعلق بالأضرار وخاصة التي طالت المنشآت الصحية.
واستهدف العدوان الإسرائيلي، وفق الوزير، بشكل مباشر الكثير من المنشآت الصحية: ما يزيد عن 70 مستشفى وما يزيد عن 100 مركز صحي وعدد من الصيدليات.
أمّا المحور الثاني من الخطة، وفق الوزير، فيتعلق بالبرامج، بما في ذلك "كيفية عمل غرفة الطوارئ في وزارة الصحة وبرامج الرعاية الصحية الأولية الذي كان له دور أساسي في الاستجابة لحاجات النازحين".
وفي ما يخص المحور الأخير فهو العامل البشري، حيث أوضح الأبيض أن "لبنان خسر خلال الحرب ما يزيد عن 222 من الطواقم الطبية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية".