القبة نيوز- التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، حيث أكد أن استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى هو نتيجة تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة. وصرح كيم بأن لروسيا الحق في الدفاع عن نفسها وجعل "القوى المعادية تدفع الثمن."

كما شدد على دعم كوريا الشمالية الثابت لجهود روسيا في حماية سيادتها وسلامة أراضيها من ما وصفه بالهيمنة الإمبريالية.

وتعهد كيم بتعميق العلاقات مع روسيا في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري، بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، والتي تشمل اتفاقية دفاع مشترك.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية (KCNA)، تعكس هذه الاجتماعات تقارباً متزايداً بين بيونغ يانغ وموسكو، حيث شهدت العلاقات بينهما تقدماً ملحوظاً منذ القمة التي عقدت بين كيم وبوتين في سبتمبر من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، أفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية زودت روسيا بأكثر من 10,000 حاوية من الذخيرة، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ متعددة.

ولم تؤكد وكالة الأنباء الكورية الشمالية ما إذا تم التطرق إلى موضوع نشر قوات كورية شمالية في روسيا خلال الاجتماعات. ومع ذلك، ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10,000 جندي، وتم نقل بعضهم إلى الخطوط الأمامية، بما في ذلك منطقة كورسك، حيث تحاول القوات الروسية طرد القوات الأوكرانية.

وفي سياق التصعيد في الصراع، استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS المقدمة من الولايات المتحدة لضرب أراضٍ روسية بعد حصولها على موافقة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وردت روسيا بشن هجمات استهدفت البنية التحتية العسكرية والطاقة في أوكرانيا. من جانبه، عقد بيلوسوف أيضاً محادثات مع وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ تشول، حيث أكد أن الاتفاق المبرم بين كيم وبوتين يساهم في الحفاظ على توازن القوى في شمال شرق آسيا.

واختتمت الزيارة بحضور كيم حفل استقبال أقامته وزارة الدفاع الكورية الشمالية تكريماً لوفد بيلوسوف.