facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الحرب على غزة.. شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية على مركز إيواء ومنزل

الحرب على غزة.. شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية على مركز إيواء ومنزل

القبة نيوز- استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر الأربعاء، في غارات إسرائيلية استهدفت مركزًا للإيواء وتجمعًا لمواطنين ومنزلًا في محافظتي غزة والشمال، وسط استمرار القصف المدفعي على مختلف مناطق القطاع.

ويأتي هذا التصعيد، فيما تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

شهداء بغارات إسرائيلية على مركز إيواء ومنزل في غزة

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصدر طبي، باستشهاد 8 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بمدينة غزة، وسبق للجيش الإسرائيلي ارتكاب مجزرة كبيرة فيها خلال أغسطس/ آب الماضي.

وأفاد شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر الأربعاء مركز إيواء "مدرسة التابعين"، ما أدى إلى شهداء وجرحى ومفقودين في صفوف النازحين داخلها.

وأضاف الشهود أن أعمال البحث "عن المفقودين ما زالت جارية".

وفي 10 أغسطس الماضي، ارتكبت طائرات إسرائيلية مجزرة بحق النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مصلى مدرسة التابعين، وعرفت باسم "مجزرة الفجر"، حيث قصفتها بشكل مباشر ودون إنذار ما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني على الأقل وإصابة وفقدان عشرات آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وفي حي الشجاعية شرق غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع بغداد، وفق وكالة "وفا".

أما بمحافظة شمال غزة، فاستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا أمام بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

"غارات عنيفة وأحزمة نارية"

وكان طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان إحداها استهدفت برجا سكنيًا.

كما نفذت مقاتلات حربية أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومكثف على مناطق مختلفة بمحافظة الشمال، بحسب شهود عيان.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي حاصر مدرسة "عوني الحرثاني" عند دوار الشيخ زايد بمشروع بيت لاهيا وأجبر النازحين داخلها على مغادرتها تحت التهديد.

 

استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بمدينة غزة - الأناضول

وأشاروا إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف للمنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا، وذلك إمعانًا بالإبادة والتطهير العرقي المستمر بمحافظة الشمال منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددًا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

ووسط قطاع غزة، قال شهود عيان: إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار وقذائف مدفعية غربي مخيم النصيرات، بينما سمع دوي انفجار ضخم في المخيم ناتج عن عملية نسف مبان سكنية شمالي المخيم".

كما شهدت مدينة رفح أقصى جنوب القطاع قصفًا مدفعيًا مكثفًا تركز في المناطق الشرقية والغربية، بحسب شهود عيان.

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين

من جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: إن الأمم المتحدة قامت "بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت جميع هذه المحاولات".

وأضاف الحق في الإيجاز الإعلامي اليومي أن سلطات الاحتلال رفضت 37 من هذه البعثات، علما بأن تلك التي تمت الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها.

وأردف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 50 يومًا، فيما يتعرض السكان لقصف مكثف وهم بحاجة ماسة للمساعدة.

 

وأوضح حق، أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثًا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحًا بالغًا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة.

من جانبه، شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير