القبة نيوز- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية 6 منهم في قطاع غزة و5 في معارك الجنوب اللبناني.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، في ظل محاولات جيش الاحتلال السيطرة على بلدة الخيام، حيث يواجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن 11 جنديًّا عسكريًّا أصيبوا خلال الساعات الـ 24 الماضية في غزة ولبنان.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، أصيب 6 إسرائيليين إثر هجوم بالصواريخ والمسيّرات شنّه حزب الله اللبناني على شمال ووسط فلسطين المحتلة.

ووفقًا لإعلانات إسرائيلية رسمية، فقد قُتل منذ مطلع شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، 29 إسرائيليًا من الجيش والمستوطنين، بعمليات وقصف للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والإسلامية في لبنان؛ بينهم 15 بصواريخ وعمليات “حزب الله”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن 885 مستوطناً قتلوا، وأصيب 70 ألفا آخرين منذ بدء الحرب، وهي إحصائية لا تشمل قتلى جيش الاحتلال والشرطة وفرق الطوارئ.

ووفق معطيات رسمية نشرها الجيش في 14 أغسطس/ آب، فإن قسم إعادة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال استقبل 10 آلاف و56 جنديا جريحا منذ بدء الحرب، بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر.

وأضافت الهيئة أن 68% من الجنود الجرحى هم من جنود الاحتياط ومعظمهم من الشباب، حيث إن 51% تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، و31% تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عاما.

وتأتي هذه الأرقام في وقت تُتهم فيه إسرائيل بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في قطاع غزة، بينما يقول مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، إن الجيش يدفع “أثمانا باهظة” في معاركه داخل القطاع، ويخوض “قتالا شرسا” مع المقاومة الفلسطينية.