وسط الحرب على غزة.. فعاليات الميلاد بفلسطين تقتصر على الشعائر الدينية
القبة نيوز- أعلنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين اليوم السبت، أن فعاليات عيد الميلاد لهذا العام، ستكون مقتصرة على الشعائر الدينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 400 يوم.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي عن 44176 شهيدًا، و104473 إصابة، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
اقتصار فعاليات "عيد الميلاد" بفلسطين على الشعائر الدينية
وأفادت اللجنة في بيان باسم رئيسها رمزي خوري، بـ"اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما في العام السابق".
وأكد خوري على "أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة، جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام".
ودعا رئيس اللجنة كافة الكنائس في العالم، إلى أن "يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين، الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا، والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية، فرحة أعياد الميلاد".
كما طالب الكنائس بأن "يكون الميلاد لهذا العام، بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب، وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد على "ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة".
والعام الفائت، اقتصرت فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية، نتيجة حرب الإبادة التي بدأتها إسرائيل ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/ كانون الثاني.