القبة نيوز-أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عقب هجوم نفذه مستوطنون على منازل المواطنين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. في حين حذر القيادي في حماس من التراخي بمواجهة عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.  

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة لشاب يبلغ من العمر (32 عاما) بالرصاص الحي في الفخد، وجرى نقله إلى المستشفى.

قلنا بالأمس أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي وقف الاعتقال الإداري للمستوطنين هو إعلان لهم بأن الحدود المرسومة لاعتداءاتهم على الفلسطينيين أزيلت وبإمكانهم أن يعتدوا كما يشاؤون.
 

وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بحماية جيش الاحتلال على أطراف حي الضباط في البلدة، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق للرصاص.

من جانبه أشاد القيادي حركة حماس عبد الرحمن شديد، بصمود أهالي بيت فوريك وإصرارهم المتواصل على التصدي لهجمات المستوطنين والدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم.

وأكد شديد، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الوضع الطبيعي لعلاقة الفلسطيني مع الاحتلال ومستوطنيه هو المواجهة الدائمة ومقاومة العدوان بكل الأدوات والسبل المتاحة.

وحذر من أن التراخي أمام المستوطنين في الضفة، سيفتح شهيتهم لمزيد من القتل والهجمات وسلب الأراضي وبناء البؤر الاستيطانية وحرق المساجد والمنازل والمركبات وتخريب ممتلكات المواطنين.

وقال شديد، إن ما يدور في الضفة جزء من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في كل مكان، والتي تهدف إلى تهجيريهم من أرضهم وتنفيذ مخططات خطيرة مثل الضم.

ودعا القيادي في حماس، شباب الضفة الثائر ومقاوميها الأبطال لضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان بالرصاص والعبوات، مؤكدا على ضرورة الحشد والتصدي لكل اعتداءات المستوطنين وعدم السماح لهم بمزيد من التغول على أهالي القرى في الضفة الغربية.

وتتعرض بلدة بيت فوريك لهجمات مستمرة من المستوطنين، وكانوا قد أحرقوا السبت الماضي عددا من المركبات، وغرفا زراعية.