facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

القيادي أبو قطيش: عدوان الاحتلال على الأقصى والإبراهيمي إيغالٌ في الحرب الدينية

القيادي أبو قطيش: عدوان الاحتلال على الأقصى والإبراهيمي إيغالٌ في الحرب الدينية

القبة نيوز- قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، إن مواصلة الاحتلال لعدوانه على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وعمليات الاقتحام المتصاعدة، هو استكمال لحرب الاحتلال على كافة المقدسات الإسلامية.

وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي السبت أن هذه الانتهاكات الخطيرة ولاسيما الاقتحام الأخير للوزير الإرهابي بن غفير للمسجد الإبراهيمي، هو استهتار بمشاعر ملايين المسلمين؛ في ظل ما تحمله المساجد من رمزية دينية كبيرة، مكانة في قلب كل مسلم غيور.

وأضاف أن حماية قوات الاحتلال لقطعان المستوطنين الذين يدخلون المسجد الأقصى والإبراهيمي، وقيامهم بالرقصات والطقوس التلمودية، يدلل على نوايا الاحتلال في السيطرة الكاملة على المسجدين وهو ما تؤكده الصور التي نشرتها جماعات الهيكل المزعوم قبل أيام.

وأوضح أن المساجد والمعالم الدينية الإسلامية والمسيحية في واجهة الأهداف التي يعمد المستوطنين على تدنيسها وتغيير معالمها، وهو ما يستدعي الحفاظ على ديمومة الرباط وشد الرحال إليها، وحمايتهما من مخاطر التهويد والهدم.

ودعا أبو قطيش أهالي الضفة والقدس، لديمومة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم بحق مقدساتنا، مشدداً على أهمية مواصلة الحشد والرباط والتواجد في الأقصى والإبراهيمي، لمنع استفراد الاحتلال بهما وتدنيسهما.

وأردف: “شعبنا حر أبي، لا يستسلم ولا يضعف مهما كانت التضحيات، ومهما ازدادت وحشية الاحتلال وعدوانه، وسيبقى منخرطاً في معركة طوفان الأقصى المباركة حتى دحر المحتل عن أرضه ومقدساته”.

وعدّت حركة حماس، أن عدوان الاحتلال ومخططاته بحق المسجد الأقصى وبحق المسجد الإبراهيمي وصل إلى مراحل في غاية الخطورة، ويستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة.

ودعت الحركة شباب الضفة، إلى مواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات.

واقتحم مساء أمس الآلاف من المستوطنين، من بينهم”وزير الأمن القومي” في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، المسجد الإبراهيمي في الخليل، وأدوا رقصات وطقوساً تلمودية داخله.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستعمرين بذريعة الأعياد اليهودية.

كما أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير