يعود ذلك إلى احتمالية نمو البكتيريا الضارة في الأرز المطبوخ، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة وفقًا لموقع «هيلث لاين» المختص بالتغذية الصحية، ولكن يمكن تقليل هذه المخاطر باتباع ممارسات آمنة في التعامل مع الأرز المطبوخ، مما يضمن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب التسمم الغذائي.

 

** مخاطر تناول الأرز البايت

يحتوي الأرز النيء على بكتيريا Bacillus cereus التي يمكن أن تبقى على قيد الحياة حتى بعد الطهي، إذا تُرك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، فإن هذه البكتيريا قد تتكاثر وتنتج سمومًا تسبب التسمم الغذائي، تشمل الأعراض الغثيان، التقيؤ، وآلام البطن، وتظهر غالبًا خلال ساعات قليلة من تناول الأرز البايت.

بالإضافة إلى هذا ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة يعرضه لنمو بكتيريا أخرى مثل «Staphylococcus aureus» و«Clostridium perfringens»، التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي، هذه البكتيريا تزدهر في الظروف الدافئة والرطبة التي يوفرها الأرز المطبوخ، كما أن تناول الأرز البايت، خاصة إذا لم يتم تخزينه بشكل سليم، قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الغثيان، بسبب تلوثه بالبكتيريا أو السموم.

بجانب التسمم يمكن أيضاً أن يصبح الأرز البايت بلا فائدة، مع مرور الوقت، يبدأ الأرز البايت بفقدان قيمته الغذائية، حيث تتأثر العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن نتيجة التعرض للهواء والرطوبة، مما يقلل من الفائدة الصحية لتناوله.

 

** نصائح لتجنب مخاطر الأرز البايت

- التخزين السريع، بعد طهي الأرز، يُفضل تبريده ووضعه في الثلاجة خلال ساعتين على الأكثر لمنع نمو البكتيريا.

- عند إعادة تسخين الأرز البايت، يجب تسخينه حتى يصبح ساخنًا جدًا لقتل البكتيريا.

- يُفضل تناول الأرز المطبوخ خلال 24 ساعة من تخزينه في الثلاجة، والتخلص منه بعد هذه الفترة.

- إذا تُرك الأرز في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، يُنصح بعدم تناوله لتجنب خطر التسمم الغذائي.