يعمل PanoRadar على تحويل الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة، مما يتيح للروبوتات التفاعل بشكل أفضل في بيئات يصعب على أجهزة الاستشعار التقليدية مثل الكاميرات أو تقنيات "ليدار" (التي تعتمد على الليزر) التعامل معها. يُعتبر هذا النظام أكثر فعالية من تقنيات الاستشعار التقليدية، حيث يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين القياسات وتوليد صور ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة، مع تكلفة أقل بكثير مقارنة بتقنيات الليزر.

ويتميز النظام بقدرته على مسح البيئة المحيطة عبر إطلاق الموجات الراديوية واستقبال انعكاساتها لتشكيل صورة دقيقة للمنطقة المحيطة. وعلى الرغم من تحديات التحكم الدقيق أثناء حركة الروبوت، نجح الفريق في ضمان دقة القياسات على زوايا متعددة بدقة أقل من المليمتر، وهو ما يعزز قدرة الروبوتات على العمل في ظروف معقدة.

من جهة أخرى، يتم تدريب PanoRadar باستخدام الذكاء الاصطناعي لتفسير البيئات المعقدة، ما يعزز قدرته على استخراج معلومات دقيقة حتى في الحالات التي تكافح فيها أجهزة الاستشعار التقليدية.

يتطلع الفريق إلى توسيع تطبيقات هذه التقنية في المستقبل، حيث يعتزمون دمجها مع أنظمة استشعار أخرى لتطوير أنظمة إدراك متعددة الوسائط للروبوتات، ما يسهم في تحسين أداء الروبوتات في عمليات البحث والإنقاذ والمركبات ذاتية القيادة.