وصَدَمَتْ الجريمة سكان حي 30+60 مسكن بلدية ودائرة القليعة، ولاية تيبازة "71 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر"، الذين تفاجأوا بابن الحي يرمي زوجته من منزل الزوجية، بعد خلاف بينهما، حسب شهادات الجيران.

وبعد رميها من الطابق الرابع، لفظت الضحية أنفاسها على الفور، غير أنّ زوجها، حسب ذات المصادر، لم يكتف بذلك ولكنه حاول اللحاق بها لإحراق جثتها، غير أن عناصر مصالح الحماية المدنية والأمن وصلوا لنقل الجثة.

وخلفت الحادثة خوفا وحسرة بين الجزائريين، خاصة بعد انتشار خبر أنَّ الزوج كان تحت تأثير المسكرات: "... مع من نعيش؟ كيف أمكن لهذا الزوج أن يفعل ما فعله؟ في أقصى الحالات كان يمكن اللجوء إلى الانفصال وتنتهي العلاقة"، وقال آخر: "... المخدرات والمسكرات السبب الأول للجرائم، يجب تشديد العقوبات ضدَّ مستهلكيها حماية لهم وللمجتمع منهم".

ويُشار إلى أنَّ حوادث قتل النساء ارتفعت نسبتها هذه السنة مقارنة من نفس السنة، حيث سجلت جمعية "فيمينيسيد الجزائر" 42 حالة قتل ضِدَّ النساء منذ بداية السنة الجارية، في حين تم تسجيل 37 حالة قتل طيلة السنة الماضية 2023.

وحسب تقرير لذات الهيئة، فإنّ أسباب حالات القتل تختفي عادة تحت "غطاء الدفاع عن الشرف"، ويكون أبطالها عادة الوالد أو الزوج أو الأخ.