قصة "مازن حمادة" من شاهد على الانتهاكات إلى ضحية للنظام السوري
القبة نيوز - مازن حمادة، الناشط السوري من مدينة "دير الزور"، كان أحد أبرز الشهود على الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعـ.ـتقلين. تعرض للاعـ.ـتقال عدة مرات، كان أصعبها في سـ.ـجن المخـ.ـابرات الجوية بدمشق بين عامي 2012 و2014، حيث قضى أكثر من عام ونصف تعرض خلالها لأبب.بشع أنواع التعـ.ـذيب وشهد على الجـ.ـرائم المـ.ـروعة بحق المعتقلين.
بعد هـ.ـروبه من سوريا، لجأ حمادة إلى أوروبا حيث أصبح صوتاً بارزاً يوثق معاناة المعـ.ـتقلين السوريين. إلا أن عودته إلى سوريا في شباط/فبراير 2020 شكلت صدمة للكثيرين.
عاد حمادة بعد تلقيه تطمينات من مسؤول في النظام، لكنه اعـ.ـتقل فور وصوله من قبل المـ.ـخابرات الجوية، واختفى تماماً منذ ذلك الوقت في إحدى الزنـ.ـازين السـ.ـرية.
مؤخراً، ومع العثور على حوالي 40 جثـ.ـة لمعتقـ.ـلين في مستشفى حرستا العسـ.ـكري، أثيرت شكوك حول أن إحدى الجثـ.ـث قد تعود إلى "مازن حمادة" مشروع "أرشيف الثورة السورية" أكد أن ملامح الجـ.ـثة تتشابه مع حمادة، مما يعزز احتمال أن يكون قد أستشـ.ـهد تحت التـ.ـعذيب بعد اعتـ.ـقاله الأخير.
حمادة، الذي رفض الاعتراف بنشره ما وصفه النظام بـ"الأخبار الكاذبة" حول التـ.ـعذيب، كان دائماً يتحدى جـ.ـلاديه، مشدداً على أنهم مجـ.ـرمون، وهو الموقف الذي دفعهم إلى الانتقـ.ـام منه بوحـ.ـشية.