وقال أبو حمور إن هذه الخطوة تعد لبنة أساسية من محاور التحديث الاقتصادي التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني جل اهتمامه من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة للقطاع الزراعي وللمؤسسات الحكومية التي تقوم على خدمة المزارعين.

وأضاف، جاءت فكرة إعادة تأهيل مختبرات التربة والمياه في مديرية المختبرات بغية تحسين الجودة والدقة، من خلال تحديث المعدات والتقنيات للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية، ما يعزز من كفاءة الدراسات والأبحاث، علاوة على الاستجابة للمعايير العالمية، وتسهيل التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية.

وبين أن زيادة القدرة الإنتاجية للباحثين والمحللين في المختبرات تؤدي إلى زيادة القدرة على إجراء التجارب والاختبارات بشكل أسرع، الأمر الذي سيسهم في تسريع عملية البحث والتطوير وتعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الصحية.

بدوره، لفت المستشار الزراعي في الحكومة الهولندية لمصر والأردن تيخو فيرمولين، إلى أن تطوير مختبرات المركز الوطني سينعكس إيجاباً على تطوير القطاع الزراعي من خلال إدخال وتحسين وتزويد مختبر تحليل التربة بأجهزة حديثة بالتعاون مع الشركاء إضافة إلى بناء قدرات الباحثين العاملين في المختبرات.

وأشار إلى أن مختبر تحليل التربة والمياه في المركز الوطني يعتبر المختبر الحكومي الوحيد المزود بشبكة التربة العالمية، والتي تهدف إلى مواءمة طرق تحليل التربة والبيانات بحيث تكون معلومات التربة قابلة للمقارنة والتفسير ومتاحة للمختبرات محليا ودوليا.

وشرع المركز في بناء قدرات وتدريب كادر مديرية المختبرات على كافة فحوصات تحليل التربة، وسيتم في المرحلة الثانية من المشروع تزويد مختبر تحليل التربة بأجهزة حديثة ، وجرى تزويد مختبرات التربة والمياه بجهاز (SKALAR) من قبل مشروع دعم الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن ( والمنفذ بالشراكة مع وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمؤسسة التعاونية الأردنية، ومؤسسة الإقراض الزراعي والممول من السفارة الهولندية بالأردن من قبل تحالف يضم ميرسي كور وجامعة فاغنجن الهولندية وشركة ادفانس كونسلتينغ.

وثمنت المدير الاقليمي لشركة ادفانس كونسلتنج المهندسة لمياء الدباس دور وزارة الزراعة في تأهيل وتطوير المختبرات.

وقدمت المستشار الزراعي في ميرسي كورب المهندسة تاله المومني، شكرها للمركز الوطني الذي ينفذ الأبحاث العلمية الزراعية التطبيقية لخدمة القطاع الزراعي.