وزير الأشغال يطلع على سير العمل في مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري
القبة نيوز-اطلع وزير الأشغال العامة والإسكان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الأربعاء، على سير العمل في المؤسسة وخطتها الاستراتيجية والإجراءات المتخذة لمواءمة الخطة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
وبحسب بيان الوزارة، اكد أبو السمن خلال لقائه مدير عام المؤسسة ومدراء الدوائر فيها، ضرورة متابعة تنفيذ هذه الأولويات وقياس نسب الإنجاز المحققة، مشددا على أهمية إيلاء رؤية التحديث الاقتصادي أولوية قصوى في عمل المؤسسة ومتابعة الإنجاز والعمل وحشد كافة الإمكانيات لإنجاز الأولويات تماشياً مع التوجهات الحكومية وكتاب التكليف السامي.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بتقديم قطع أراض مخدومة ومطورة للمواطنين بأسعار تتناسب مع إمكانيات المواطن والوصول الى الشرائح المستهدفة تماشياً مع أهداف المؤسسة بتمكين ذوي الدخل المتوسط والمتدني من تملك الأراضي والسكن الملائم.
ودعا أبو السمن الى التركيز على دراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريع المؤسسة قبل تنفيذها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتأكد من القدرة على استمرارية هذه المشاريع لتلبية الحاجة السكنية للمواطن.
وتم خلال اللقاء استعراض واقع مشروع جريبا في محافظة الزرقاء والذي تم تصميمه وفقا لمعايير التصميم الحديثة التي تراعي الكفاءة البيئية ومفاهيم البناء الأخضر والمساحات الخضراء وبما يتماشى مع رؤية المؤسسة الذكية، حيث من المتوقع أن يوفر المشروع 315 قطعة مخدومة بالبنية التحتية والفوقية وستكون جاهزة لاستفادة المواطنين منها خلال العام المقبل.
وقدمت مدير عام المؤسسة المهندسة جمانة العطيات، عرضا لأعمال المؤسسة ونسب الإنجاز في مشاريعها وأولويات المؤسسة المدرجة ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي والتي قامت المؤسسة بدمجها مع خطتها الاستراتيجية والمتضمنة إعداد دراسات لإنشاء وحدات سكنية منخفضة التكاليف، إضافة لإعداد مشروع قانون تنظيم قطاع الإسكان والتطوير العقاري، ووضع معايير وأسس لإنشاء مدن المستقبل والتي انتهت المؤسسة من إعداد المسودة الأولية لها من خلال حاضنة الأعمال التي أنشأتها بالشراكة مع الجامعات الأردنية وعدد من الجهات ذات العلاقة.
كما عرضت العطيات للمشاريع المستقبلية للمؤسسة المنوي تخطيطها وتصميمها وتنفيذها خلال المستقبل القريب ضمن معايير عصرية تراعي الكفاءة البيئية وتلبي أهداف المؤسسة.