وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، تقدمت المملكة إلى المجموعة الأولى والأعلى عالميًا، حيث احتلت المرتبة 27 على مستوى العالم، مقارنة بالمرتبة 71 التي كانت عليها في تقرير عام 2020.

وقالت الجمعية في بيان اليوم السبت، إنه وحسب أرقام وحدة دراسة الأسواق التابعة لها، فان حجم سوق الحلول السيبرانية والخدمات والمنصات يقدر بحوالي 100 مليون دولار.

وقدرت الوحدة، متوسط الإنفاق لكل موظف في هذا المجال حوالي 9.53 دولار، وهو مؤشر على النمو المتزايد في الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع القطاعات الاقتصادية.

وعلى المستوى العالمي، أشارت إلى أن الإيرادات بلغت 175 مليار دولار في 2023، مع إمكانية وصولها إلى 475 مليار دولار بحلول 2030، مما يعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز الاقتصادات الرقمية.

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية "إنتاج"، المهندس نضال البيطار، إن تقدم الأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي يعد انعكاسًا للجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات، وأن هذه النتائج دليلاً على التزام المملكة بالمسار الصحيح لتطوير بنيتها التحتية السيبرانية.

وأكد جهود المركز الوطني للأمن السيبراني في الحفاظ على تقدم المملكة في هذا المجال، مشيرا إلى ان جمعية إنتاج تعمل بالشراكة مع المركز لدعم الجهود المبذولة في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف، ان هذا التقدم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للأمن السيبراني، ويؤكد فاعلية السياسات التي اتبعتها المملكة في هذا المجال، ما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين والمحليين.

وأوضح البيطار أن السوق المحلي تشهد نمواً في عدد الشركات المتخصصة في تقديم حلول الأمن السيبراني، مع وجود أكثر من 50 شركة تعمل في هذا المجال، بعضها يتعاون مع شركات عالمية لتقديم خدمات متقدمة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الشركات العالمية لديها بالأردن مراكز عمليات المراقبة السيبرانية، في موازاة نحو 500 خريج من الجامعات الأردنية سنويا في تخصصات الأمن السيبراني.

وأكد أن التصنيف المتقدم للأردن سيزيد قدرة هذه الشركات على توسيع نطاق عملها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة النمو في المملكة.