أغرب 5 مبانٍ حول العالم تتحدى المعايير المعمارية
القبة نيوز- لبناء منزل أو مبنى، هناك نوعان من الأشخاص، منهم من يقوم ببناء مبنى عادي مكون من أدوار وغرف ومرافق، وهناك من يهتم بشكله وتصميمه الداخلي والخارجي وبألوانه، ويتأكد من سلامته البنية، ومدى صلاحيته لبقية العمر، فهذا ما يجعلهم يلجئون للمهندسين المتخصصين المعماريين، فهناك العديد من المباني التي وصفها العالم بأنها غير عادية، وأنها فريدة من نوعها، تستعرضها عليك" اليوم السابع" وفقا لما نشره موقع "listverse"
البيت الملتوي
في مدينة سوبوت في بولندا، يقف مبنى غريب يعرف باسم البيت الملتوي، متحديا الجاذبية والمبادئ المعمارية التقليدية، تم الانتهاء من هذا المبنى الغريب، الذي صممه المهندسان المعماريان وتينسي وداليسكي ، في عام 2004 ويتميز بواجهة متموجة، وبجدارة الملتوية ونوافذه غير المنتظمة، يبدو البيت الملتوي وكأنه خرج مباشرة من لوحة لسلفادور دالي.
السلة الكبيرة
تلك سلة هي مبنى أبقوني يقع في نيويورك، وهي على شكل سلة، ومكتملة بمقابض وخارجية منسوجة، تم تصميم المبنى من قبل شركة لونجابرجر، وهي شركة مصنعة للسلال المصنوعة يدوياً، كمقر لها، يبلغ ارتفاع المبنى سبعة طوابق ويبلغ طوله 160 قدما.
البيت الحجري
يقع هذا البيت الحجري، في منطقة نائية في مدينة فافي بالبرتغال، ويتكامل بشكل مثالي مع محيطه الطبيعي، تم تصميم هذا المسكن الاستثنائي من قبل المهندس المعماري البرتغالي إدواردو سوتو دي مورا، وهو منحوت في صخرة ضخمة، يدمج بين الحرفية البشرية والجمال الخام للطبيعة. تم الانتهاء من بناء البيت الحجرى في عام 1974، وهو شهادة على التعايش المتناغم بين الهندسة المعمارية والبيئة.
بيت البيانو الصيني
يتميز مبنى البيانو في هواينان بالصين بتصميم فريد يشبه الآلات الموسيقية العملاقة، ويمزج بذكاء بين الموسيقى والهندسة المعمارية، وقد صمم هذا المبنى الرائع شركة الهندسة المعمارية هواينان فانجكاي ديزاينر بروجكت، وهو يكرم التراث الثقافي للمنطقة، ويتكون مبنى البيانو، الذي اكتمل بناؤه في عام 2007، من قاعتين للحفلات الموسيقية، بينما يضم مبنى الكمان السلالم المتحركة والسلالم.
البيت الراقص
أما البيت الراقص فيقع هذا المنزل على ضفاف نهر فلتافا في براغ، وهو بمكانة شهادة مرحة على الإبداع المعماري، صممه فللادو فيلونيك وفرانك جيري واكتمل بناؤه في عام 1996، ويبدو هذا الهيكل غير التقليدي وكأنه يرقص ويتأرجح، متحديا الخطوط الجامدة والتناظر المرتبط غالبا بالمباني التقليدية، يضفي منزل الرقص شعورا بالخيال والحيوية على المشهد الحضري.