وأكد خرفان خلال اللقاء، موقف الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني الداعم للأونروا في جميع المحافل، انطلاقا من أهمية عملها بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات في أقاليم عملها.

من جانبه، ثمن بيكر مواقف جلالة الملك، مؤكدا استمرار عمل الوكالة بالرغم من الضغوطات والصعوبات التي تحاول إنهاءها وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي.

واكد أن الأونروا خصصت 14 مدرسة من مدارسها كمراكز اقتراع، 8 في محافظة اربد و 5 في البقعة وواحدة في الوحدات، رغبة منها بالمشاركة في دعم العملية الانتخابية في الأردن، بالإضافة الى تشجيع موظفيها على المشاركة في العملية الانتخابية.

وبحث الجانبان عدة قضايا تتعلق بالمخيمات والمشاكل التي تواجهها في سبيل الوصول إلى حلول قدر المستطاع، كما بحث الجانبان تخصيص الأونروا ستة مقاعد دراسية تمكن الطلبة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التابعة للأونروا والأمور المتعلقة بمؤسسات المجتمع المدني في المخيمات والمشاكل التي تعيق عملها وآلية تنظيمها، الى جانب الأمور المتعلقة بعمال الأونروا وحقوقهم خاصة موضوع استحقاقاتهم المالية.

كما بحثا الأزمة السياسية التي تعاني منها الأونروا ومحاولة الاحتلال الإسرائيلي النيل منها وتشويه وضعها سياسيا وتأثير ذلك على الأوضاع المالية للأونروا وتفاقم الأزمة وانعكاس ذلك على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.