ميزة التعليقات على المقاطع الصغيرة

وتجعل الميزة الجديدة التعليقات مرئية فقط للمستخدمين الذين يتابعون منشئ القصة، تتيح للأفراد التحكم في نشر التعليقات عبر خيار يمكن تعطيله.

وأبانت شركة "إنستغرام"، إن هذه الأداة تهدف إلى تعزيز مشاركة المستخدمين وخلق تجارب مجتمعية أكثر تفاعلاً، كما تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه تطبيق "الإنستغرام" زيادة في تواصل المستخدمين عبر الرسائل المباشرة والمجموعات المغلقة، بعيداً عن التفاعل مع الإعلانات.

القدرة على التعليق محدودة

وكان الرد على "القصص" عبر "إنستغرام" في السابق يتم عبر رسالة خاصة تُرسل فقط إلى الشخص الذي نشر المحتوى، أما الآن، فإن إضافة خاصية التعليقات توفّر طريقة أكثر علنية للتفاعل مع القصص، وبالرغم من ذلك، فإن القدرة على التعليق محدودة أكثر؛ فقط الأشخاص الذين يتابعون الناشر والذين يتابعهم الناشر بدورهم سيكونون قادرين على ترك تعليق.

وتعد هذه التعليقات مؤقتة كما هو الحال مع "القصص"، وستستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة، وسيكون لدى المستخدمين خيار تشغيل أو إيقاف التعليقات على أي قصة يشاركونها مما يمنحهم مزيدًا من التحكم في نوعية التفاعلات التي يرغبون في السماح بها على محتواهم.

أماكن رئيسية لتفاعل المستخدمين

وكانت شركة "إنستغرام"، قد أضاف في وقت سابق، ميزات جديدة إلى Reels وStories، مما يشير إلى أن الشركة تعتبرها أماكن رئيسية لتفاعل المستخدمين مع الأصدقاء، وليس مجرد محتوى يُمرر عليه بشكل عابر.

بدوره، أوضح آدم موسيري، رئيس "إنستغرام" في بودكاست جديد، أن المراهقين يقضون وقتاً أطول في الرسائل المباشرة مقارنةً بالقصص، وفي القصص مقارنةً بالتغذية الإخبارية، وقد أطلقت "إنستغرام" هذه الأداة الجديدة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع القصص.

زيادة مستوى التفاعل

وقامت شركة "انستغرام" خلال الأشهر الأخيرة، بإدخال ميزات عديدة تهدف إلى زيادة مستوى التفاعل، مثل إضافة تأثيرات جديدة على النصوص والرسوم المتحركة لمقاطع الفيديو القصيرة، وتوفير محرر نصوص داخل التطبيق يغني عن استخدام تطبيقات خارجية لتحرير المحتوى.

وبات من الممكن الآن نشر ما يصل إلى 20 صورة أو مقطع فيديو في منشور واحد، إلى جانب خيار إضافة موسيقى إلى الملف الشخصي الذي يظهر في خانة السيرة الذاتية.