عمليات الهدم

 

37 منشأة سكنية وتجارية وزراعية هدمها وجرفها الاحتلال أو أجبر أصحابها على هدمها خلال شهر آب المنصرم، منها 30 منشأة هدمتها جرافات الاحتلال و7 منشآت أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم.

كما توزعت عمليات الهدم في المناطق المقدسية على النحو التالي: 14 منشأة في الطور، و7 منشآت في وادي الجوز، و6 منشآت في سلوان، ومنشأتين في بيت عنان، ومنشأتين في مخيم شعفاط، ومنشأتين في صور باهر، ومنشأة في الرام، ومنشأة في العيساوية، ومنشأة في الزعيم، ومنشأة في بيت حنينا.

وقد تجاوزت عمليات الهدم 96 منشأة منذ بداية شهر تموز الماضي، ما يعكس سياسة الاحتلال في القدس والهادفة لتهجير الأهالي وإحلال المستوطنين مستغلاً حالة الحرب وانشغال العالم بها، وأصبح الهدم يتم بشكل جماعي في حين كان يستهدف منشأة أو منشأتين، عدا عن إخطارات الهدم التي تتهدد عشرات العائلات المقدسية.

 

استباحة المستوطنين للأقصى

 

بلغت حصيلة اقتحامات المستوطنين للأقصى 7692 مقتحماً، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام الجاري، منهم 2958 مستوطناً اقتحموه في "ذكرى خراب الهيكل" في 13 آب، حيث أدّوا خلالها الرقص والغناء والانبطاح ورفعوا علم الاحتلال، وأدّوا لأول مرة طقوسهم مقابل قبة الصخرة من الجهة الغربية من الأقصى.

فيما اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال "إيتمار بن غفير" الأقصى في ذات الذكرى، وشارك في أداء الطقوس التلمودية وصرّح أنه سيؤسس هيكلاً في الأقصى.

وفيما يتعلّق بدعم حكومة الاحتلال لمخططات المستوطنين، تمت المصادقة على تمويل اقتحامات المستوطنين للأقصى بميزانية تصل إلى 2 مليون شيقل.

 

الشهداء

 

خلال آب ارتقى شهيدان مقدسيان برصاص الاحتلال ومستوطنيه، حيث استشهد الشاب المقدسي شادي شيحة برصاصة أطلقها قناص الاحتلال خلال اقتحام بلدة عناتا، فيما ارتقى الشاب المقدسي خليل زيادة برصاص المستوطنين في قرية واد رحال جنوب بيت لحم.

 

اعتقالات وأحكام

 

اعتقلت قوات الاحتلال خلال آب أكثر من 91 مقدسياً بينهم 4 نساء و8 أطفال، بالإضافة إلى اعتقال عدد من العمال الفلسطينيين.

كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 حكماً بالسجن، منها 11 قراراً بالحبس الإداري ما بين أوامر جديدة وتمديد، إلى جانب حكم بالسجن الفعلي على المقدسي محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان مدة 12 شهراً.

 

الإبعادات ومنع السفر

 

أصدرت سلطات الاحتلال 22 قراراً بالإبعاد بحق مقدسيين، منها 19 أمراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، حيث تركزت الإبعادات في الفترة التي سبقت ذكرى "خراب الهيكل"؛ لمنع أي حالة تصدي لانتهاكات المستوطنين.

فيما جدد الاحتلال قرار منع السفر بحق المرابطتين المقدسيتين والمبعدتين عن الأقصى خديجة خويص وهنادي حلواني.

 

نقاط مشتعلة

شهد شهر آب المنصرم أكثر من 18 نقطة تماس في مختلف مناطق القدس، منها: العيساوية والرام وحزما ووادي الجوز وسلوان وكفر عقب، فيما تركزت المواجهات في مخيم شعفاط.

 

مشاريع استيطانية

 

في الوقت الذي تنفّذ فيه سلطات الاحتلال خطط التهجير والتهويد على قدم وساق، تواصل إنشاء مشاريع تخدم المستوطنين على أنقاض المقدسيين، حيث افتتحت بلدية القدس عدة مشاريع تهويدية، منها: منتزه "هوريشا" شرق المسجد الأقصى المبارك بمساحة 63 دونماً، ومحطة للحافلات الكهربائية في حي "راموت" الاستيطاني بمساحة 50 دونماً، وأنفاف "يفئال يادين" التي تربط مستوطنة التلة الفرنسية وشارع 1 مع العيساوية وحاجز الزعيم.