يحمل أريج هذا العطر الروائح المُنعشة للمسك، وخشب الصندل، وأزهار الإيلانغ إيلانغ. وهو يتميّز بطابعه المرح، وتتزيّن زجاجته بمخلب كلب مطلي بالذهب عيار 24 قيراط وبقلادة مع ميداليّة تحمل لوغو D&G، أما سعره فيبلغ حوالي 100 دولار.

أثار إطلاق هذا العطر حفيظة النُشطاء في الجمعيّة الدوليّة لحقوق الحيوان "بيتا" التي ترى أن رشّ الكلاب برائحة مُصمّمة لإرضاء البشر، كما هو الحال بالنسبة لهذا العطر، يمكن أن يُزعج هذه الحيوانات الأليفة بشكل كبير. وقد كشفت

إنغريد نيوكيرك، مؤسّسة مُنظّمة "بيتا" في بيان صحفي نشرته وكالة فرانس بريس الإخباريّة أن الكلاب تمتلك مئات الملايين من المُستقبلات الإضافيّة في أنوفها وهي تتمتع بحساسية على الروائح بنسبة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف مرة أكثر من البشر، أما الروائح التي يتمّ رشها على فرائها فيمكن أن تُسبّب لها التحسّس والتوتر كما يمكن أن تؤثّر في قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها وتُعيق تواصلها مع محيطها.

نشرّت دار Dolce&Gabbana عبر موقعها ومنصّاتها على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات موسّعة عن هذا العطر. وهي أوصت برشّه على اليدين قبل تمريرها على فراء الكلب أو على فرشاة يتمّ تمريرها من وسط جسم الحيوان باتجاه ذيله كما كشفت أنه يمكن رشّه مباشرةً على جسم الكلب مع تجنّب منطقة الأنف.

ونشرت الدار أيضاً نتائج الاختبارات التي تمّ إجراؤها على هذا العطر في المختبر بالإضافة إلى نتائج استفتاء مجموعة من أصحاب الكلاب الذين استعملوا هذا المُنتج، وقد أظهرت النتائج بأنه يحتوي على مواد عطريّة خالية من الكحول، آمنة للكلاب ومقبولة من الأطباء البيطريين. وهو خالٍ من المواد الكيميائيّة ويُحافظ على ثباته لفترة طويلة.