ومن بين الأعشاب الطبيعية، التي يتم استخدامها على نطاق واسع «الكركم». ولفوائده المتعددة، التي تبدأ من حيوية الجسم، وطاقته، وتعزيز عمليات التمثيل الغذائي.

والطريقة المفضلة لتناول الكركم، هي سحقه، وإضافته إلى الماء، وتركه يغلي مع عيدان القرفة، وبعد أن يُصفى الماء ويبرد، يمكن شربه بمعدل كوب واحد صباح كل يوم، خاصة أن طعمه ورائحته مقبولتان.

ويمكن إحصاء مجموعة فوائد الكركم لصحة الجسم، في حال المداومة على تناوله كل صباح، وأبرزها:

- مضاد للالتهابات: يساعد «الكركمين»، الموجود في الكركم، بعد إضافته إلى «السينمالدهيد» الموجود في القرفة، على تقليل التهابات الجسم، ما يخفف أعراض الحالات الالتهابية المزمنة، مثل التهاب المفاصل. كما يساعد الكركم على تقوية جهاز المناعة؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة، والميكروبات.

- تحسين الهضم: يحفز الكركم الإنزيمات الهضمية في الجسم، ما يساعد على تكسير الطعام، وتحسين الهضم، كما يعزز إنتاج الصفراء، وهو أمر ضروري لهضم الدهون، كما تساعد الخصائص المضادة للالتهابات، المتوفرة في الكركم، على تقليل الألم، ووجع العضلات، فضلاً عن تحسين الوظيفة الإدراكية، من خلال حماية الدماغ، وتحسين الوظيفة الإدراكية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.

- ينظم مستويات السكر في الدم: يعمل الكركم على تحسين حساسية الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، ما يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص المصابين بمرض السكري، أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، كما يعزز الكركم حساسية الأنسولين، الأمر الذي يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز بشكل أكثر فاعلية، ويؤدي تالياً إلى تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم.

- مفيد لصحة القلب: يخفض الكركم مستويات الكوليسترول في الجسم، ويحسن الدورة الدموية، وبالتالي صحة القلب، كما تدعم خصائص الكركم المضادة للالتهابات صحة القلب؛ عن طريق تقليل الالتهاب الشرياني.

- تعزيز صحة الدماغ: يعبر الكركمين الموجود في الكركم حاجز الدم في الدماغ، وله خصائص عصبية وقائية. وهو الأمر الذي يعزز الوظائف الإدراكية، بما يشمل: الذاكرة، وقدرات التعلم.

- مهم في إنقاص الوزن: يعزز الكركم من عمليات التمثيل الغذائي، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يسهل عملية إدارة الوزن على المدى الطويل.

- ملائم للبشرة: تساعد مضادات الأكسدة، الموجودة في الكركم، على مكافحة الجذور الحرة، وتقليل علامات الشيخوخة، وتعزيز توهج صحي، كما تكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.