المجالي يُحذّر من تبعات استمرار اللجوء السوري
أكد المجالي عضو مجلس الأعيان حسين المجالي ، أن الارهاب بات يستخدم أساليبا ماكرة ، يعتقد من يقفون وراءها أنهم يفرقون ابناء المجتمع الأردني الواحد، ولكنها تزيد من تماسكهم،
وقال المجالي خلال لقاء بمجموعة من جمعية سند للفكر والعمل الشبابي للحديث عن التحديات التي تواجه القطاع الشبابي والاليات الممكن تنفيذها لتفعيل دور الشباب، إن آلية العمل على مكافحة الفكر المتطرف والأفكار الظلامية تأتي من خلال التكاتف ، مشيراً الى أن الارهاب تحدي كبير ، ولكن أهم التحديات هو الوضع الاقتصادي الحالي وخاصة بما يتعلق بمشكلة البطالة.
وحول اللجوء السوري، حذر المجالي من تبعاته ان استمر ، حيث سيتم ملاحظة اثر اللجوء السوري بعد عشر سنوات واصفاً الاردن بانه متعب جداً بسبب النزوح واللجوء، مشيرا التقصير في غياب المعلومة من الحكومات لدى المجتمع مما أدى لعدم وجود ثقة بين المؤسسات والمواطن.
وتحدث المجالي ناصحاً الشباب بالابتعاد عن خطاب الكراهية ومقاومة الشائعات وتقبل الاخر والابتعاد عن التعصب والهويات الفرعية، لافتاً ان المردود السلبي للشائعات على الوطن وسمعته وليس للأشخاص.
وأكد المجالي على ضرورة أن ياخذ الشباب دورهم في المساهمة في عملية صنع القرار والتنمية، ودعا الحكومات الى إعطاء الفرصة للشباب لأنهم مستقبل الاردن.
واختتم المجالي بالقول إن كل الأحداث الإرهابية الاخيرة التي مرت على الاردن كانت تجمع الشعب ولم تفرقه كم كانت تهدف له الجماعات الإرهابية ، مما يدل على التحام الشعب مع وطنه وقيادتة والسياسة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني.
بدوره أشار رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة الى ان هذا اللقاء يأتي ضمن خطة عمل تقوم بها الجمعية للنهوض بدور الشباب ولأجل تنمية مفاهيم الحوار الشبابي من خلال التواصل مع شخصيات وطنية ، مشيرا الى ان هذه اللقاءات تساهم إظهار الصورة الإيجابية للشباب، وتجسر الهوة بين النخبة والقواعد الشبابية.