facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية مدرسة المكيفتة الثانوية المختلطة قصة نجاح (مس سنبلة)

مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية مدرسة المكيفتة الثانوية المختلطة قصة نجاح (مس سنبلة)


القبة نيوز - ان النجاح يبدأ من خطوة صغيرة بفكرة وينتهي بحياة

فمن هنا كانت مشاركتي بمبادرة سنبلة حيث تعرفت على هذه المبادرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وبسبب شغفي الكبيربمثل هذه المبادرات التي تقوم على التغيير والتطوير والانجاز  والإبداع رغم التحديات الكبيرة باستخدام حلول بسيطة قمت بمتابعة هذه المبادرة والتعرف على القائمين عليها وتواصلت مع الاستاذ عرفاتعوض لسؤال عن هذه المبادرة ومتى موعدها حيث تم الإعلان عنها على صفحة سنبلة والقيام بإرسال كتب للمشاركة بهذه المبادرة عن طريقة الوزارة التربية والتعليم وقمت بتقديم لها من خلال مدرستي الحبيبية حيث قمت بتشكيل أعضاء فريقي لمحبين لمثل هذه المبادرات وثم تم الموافقة من المسؤولين عن هذا المبادرة على قبول مدرستنا بهذه المبادرة ومن هنا بدأت رحلتنا مع هذه المبادرة الرائعة المتميزة حيث تم تدريبنامن قبل المسؤولين عن هذه المبادرة الممثلة بالاستاذ عرفات عوض على منهجية سنبلة وعلى المهارات الحياتية وحصولنا على شهادات بذلك وقمت بإعلان عنها على صفحة المدرسة والإذاعة المدرسية حيث لاقت استحسان كبير سواء من الكادر الإداري والتدريسي والطالبات والمجتمع المحلي وقمت بتنسيق لعمل إجتماع  كوني منسقة المشروع المعلمة فريال عبدالعزيز العيسى بحضور مديرتي المتعاونة نوال الشرفات وفريقي المكون من المعلمات التالي أسماؤهم: وصال الشرفات ودلال الشرفات وذكريات العظامات وهند المعرعر وفاطمة البالي خولة العظامات . وذلك لاختيار المشاريع الاكثر اهمية وفائدة بالنسبة لمدرستنا فقمنا باختيار اربع مشاريع وذلك لحبنا وشغفنا من أجل التغيير والتطوير والفائدة للجميع سواء الطالبات والمعلمات والمجتمع المحلي.

لقد تم إنجاز هذه المشاريع رغم محدودية الموارد كوننا نعيش في بيئة صحراوية نائية قليلة الخدمات والامكانيات ومجتمع يعتمد  البعض على الدخل الشهري واخر على تربية المواشي ومنطقة خالية من الشركات والمصانع التي تدعم تلك المشاريع ،وعدم وجود التغطية الإعلامية سواء صفحة المدرسة والإذاعة المدرسية.

اولا: تأهيل المكتبة وذلك انطلاقا من فكرة(قارئ الحرف هو المتعلم وقارئ الكتب هو المثقف)

وجود مكتبة مدرسية مهملة غير مستغلة وغير مستقلة وذلك بسبب وجودها كمستودع شامل لكل شيء من كتب مبعثرة وأدوات المشغل المهني والحواسيب 

من هنا جاءت فكرة التحدي .

حيث قام المجتمع المحلي بمساعدتنا بإعادة تأهيلها وذلك من خلال تقديم المساعدة لأزمة من حيث التبرع المادي أو التطوع وذلك بطلاء الجدران وصيانة الاثاث المكتبي ورسم جدارية ( قارئ الحرف هو والمتعلم  وقارئ الكتب هو المثقف) وتفصيل الستائر والشراشفوإصلاح الابريز وذلك ضمن الإمكانيات  

حيث اصبحت بيئة جميلة وجذابة من أجل العملية التعليمية للطالبات واستغلالها الحصص المكتبية وتنمية حب المطالعة لان القراءة غذاء الروح والعقل

وأيضاً الفائدة المجتمع المحلي باستعارة الكتب والمعلمات.

ثانياً: تأهيل غرفة المعلمات بعنوان(شكراً معلمتي)

كانت الغرفة غير مناسبة وعدم توفر الراحة اللازمة للمعلمات حيث كانت الجدران تبعث الطاقة السلبية وجود الستائر البالية والمكاتب مليئه بالكتابات ومنظرها غير حضاري.وقمنا بتأهيلها بمساعدة المجتمع المحلي وذلك بطلاء الجدران ورسم جداريه بعنوان (شكرا معلمتي) وصيانة الاثاث ووضع الديكورات المناسبة وتركيب الستائر الجديدة ذات الألوان الزاهية وذلك من أجل إضفاء روح العطاء والإبداع والتميز لدى المعلمات مم ينعكس بذلك على الطالبات 

ثالثاً: رسم جداريات بعنوان ( لمسة ابداع)

كان التحدي هو وجود جدران خالية من الرسومات 

ولكون الجدران واجهة المدرسة كان لابد من تحسينها بشكل جميل وأنيق حيث قمنا باستدعاء رسم ليقوم برسم على الجدران برسومات معبرة ولاظهار جمالية المكان.

رابعاً: ضمن الفكرة المبتكرة وهي استحداث غرفة ارشاد بعنوان( يدا بيد نحو ارشاد راق)

وذلك لكون الارشاد من الركائز الأساسية في المدرسة

جاءت هذه الفكرة.

فكان التحدي عدم وجود غرفة منفصلة للارشاد لتتمكن المرشدة بالقيام بالمهام الإرشادية التي بحاجة إلى السرية التامة لبعض المواضيع الشخصية التي تصب في مصلحة الطالبات لحل مشاكلهن حيث لم تتوفر الخصوصية المطلوبة وكانت تلجأ المرشدة في بعض الأحيان إلى استخدام غرفة السكرتارية أو الإدارة وبعض الصفوف خلال حصص الرياضة أو الساحة الخارجية

ولحل هذه المشكلة قمنا باختيار إحدى زوايا المكتبة وذلك لاتساع مساحتها وذلك من أجل غرفة الارشاد ووضع حاجز من الخزائن وقمنابتجهيزها بإعادة تدوير أحد المكاتب ووضعها فيها وأخذ خزانة زائدة عن الحاجة من المكتبة وكراسي من غرفة الحاسوب

ولكن لم تكن مفصولة بشكل التام ولكون الارشاد بحاجة إلى السرية تامة قررنا القيام بعمل قاطع اسمنتي ووضع باب له ولكن كان بحاجة إلى دعم مادي اكبر وتوجهنا الى اللامركزية وكانت الاستجابة حيث حضر عضو اللامركزية وقدم الدعم المناسب حيث قام بإحضار العمال لعمل القاطع وقام أحد أولياء الأمور بتبرع بالباب واخر بتركيبه وبطلاء الجدران وتركيب الستائر وقمنا انا وفريقي وطالبات بوضع الديكورات المناسبة وبذلك أصبحت غرفة الإرشاد جاهزة بشكل المناسب لاستقبال الطالبات والأهل بسرية تامة وايضا المعلمات للاستفادة من المرشدة في الأمور الإرشادية.

للتأثير الإيجابي لهذه المبادرة وكثرة ترديد اسم سنبلة في المدرسة والمجتمع المحلي تم إطلاق اسم سنبلة على منسقة المشروع المعلمة فريال العيسى إلى (مس سنبلة) التي أخذت منه اسم قصة النجاح هذه...

واتمنى من كل مدرسة في وطني الحبيب وكل معلم ومعلمة محبين لوطنهم  ومهنتهم المشاركة بهذه المبادرة الرائعةرغم التحديات والصعوبات التي توجههم ،ولكن يمكن تذليلها بالتصميم والإرادة والدافعية لتغيير واستخدام الحلول البسيطة لحلها ولكن في النهاية هناك التغيير والانجاز والإبداع  الذي يخدم البيئة المدرسية والمجتمع المحلي.

وفي النهاية اقدم الشكر الجزيل الي كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع من مديرتي وفريقي وطالباتي والمجتمع المحلي

ومؤسسة الجود للرعاية العلمية والقائمين عليها الاستاذ الفاضل ماهر قدورة ، والاستاذ عرفات عوض ،والاخت شذا القيسي، والاخت رانيا قسطنطين.

 

منسقة المشروع المعلمة: فريال العيسى

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير