وقال العوضي في رسالة نشرها عبر حسابه في "فيسبوك”، الخميس، إن الطلاق ليس معناه انتهاء الحب، بل انتهاء النصيب، مشيرًا إلى أن عودته إلى ياسمين أو استمرار الانفصال هو أمر متعلق بمشيئة الله.

وكتب العوضي في الرسالة: كل الامتنان لياسمين أطيب وأجمل ما قابلت في حياتي وستظل أيامي معها أجمل أيام عشتها فلم أرَ منها إلا كل طيبة وخير وكانت خير حبيبة وزوجة، أنا قلت قبل كده إنها حبي الوحيد وبيننا حب كبير وصل لكل إخواتنا وصدقوه.

وأضاف: كلامنا واعترافنا بحبنا لبعض حتى بعد الانفصال، يعني أن الطلاق ليس معناه انتهاء الحب ولكنه معناه انتهاء النصيب، ولكن رجوعنا هو أمر خاص جدا جدا جدا بيننا فالبيوت قبور لا يعرف ما بداخلها سوى قاطنيها، وكانت رسالتنا لبعض قدامكم وأنتم إخواتنا أن كل منا يحمل كل مشاعر الحب بل العشق للآخر.

وتابع: لكن لو ربنا أراد لينا الرجوع فستتحقق إرادته في ذلك وإن تعذر الرجوع فهي إرادته أيضا، وإجابة للسؤال كل واحد منكم بيحب التاني مابترجعوش ليه فإجابتي هي السؤال نفسه لو هي كده ما كنا رجعنا فعلا، ولكن كما قلت فهي أمور خاصة جدا جدا، عهدنا بيكم وعهدكم بينا كان الاحترام في العلاقه وكذلك الاحترام في الانفصال، أنا مقدر كل مشاعر إخواتي اللي حبوا حبنا لبعض لكن رجاء كما قدّرتم حبنا وكنتم شاهدين عليه كذلك قدروا قرارنا بالانفصال فهو نصيب.

واستطرد العوضي: لو إحنا قدمنا ليكم نموذج طيب في الحب فإحنا بردو قدمنا ليكم نموذج طيب في أخلاق النهايات إعمالاً لقول الله تعالي  وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ، لأن حقيقي مفيش أجمل من ذكر الفضل بين الناس وتذكر المواقف الجميلة والأيام الحلوة على مستوى الصداقة والعمل، ما بالك بين اثنين جمعهم الزواج والحب فهو أولى بذكر الفضل وقت الانفصال، وشكرا لمشاعركم الجميلة وسعيكم للخير وإن دل فهو يدل علي طيب أصلكم وكرم أخلاقكم فأنتم إخواتنا وحبنا ليكم قد حبكم لينا وأكتر، وأخيرا كانت وتظل ياسمين هي الحب الحقيقي الوحيد في حياتي.