facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادي

انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادي

القبة نيوز - مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رعى وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية، مؤسس التعاون الدولي لدول آسيا والبيئة الهادي، اليوم الأحد، في البحر الميت، برفقة سمو الأميرة بسمة بنت علي، ووزير الاتصال والإعلام الحكومي الدكتور مهند المبيضين، بمشاركة 30 منظمة ومنظمات مؤسسية وحركات تعاونية عالمية.

وتمثل وزارة الزراعة ومؤسسة التعاون الكورية بالشراكة مع التعاون التعاوني التعاوني لدول آسيا والعالم الهادي (ICA-AP) تحت عنوان "الشراكات بين الحكومة التعاونيات من أجل الصمود والمرونة والتعاون التعاوني لآسيا والنمو الشامل في آسيا والعالم الهادي وتطور العصور الوسطى، العصور الوسطى".

وقال الحنيفات، إن هدف المؤتمر الذي انعقد لأول مرة في الشرق الأوسط منذ 34 عامًا منذ بداية قفزته عام 1990، تعزيز الشراكات بين الأمير والتعاونيات من خلال العمل على تحقيق التنمية على الصعد كافة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافات والبيئية، والتأكيد على أهمية تعزيز الهوية التعاونية. في مجتمعاتنا ونشر الثقافة والفكر التعاوني.

بالإضافة إلى استضافة الأردن بدعم من الحكومة والشركاء، فإن هذه التظاهرة الدولية تعد فرصة لتعزيز شراكات المملكة مع جميع الدول فيريند من منطقة آسيا وبيئة الهادي المشاركة بالمؤتمر، ومع الدول العربية الشقيقة.

أهمية وجود سياسات تنشئها الشركات الناشئة وبيئة التعاونية التعاونية، تتوافق مع معايير التعاون الدولي بما في ذلك تنظيم التعاونيات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية، وأبرزها التعاون بين الدول المشاركة في أجزاء الاستثمار ضمن التعاونيات التعاونية.

مبادرة الحنيفات لأن المؤتمر نافذة رحبة للارتقاء الشامل للوزراء والتعاونيات في بلادهم؛ لبحث شراكات الشراكة والعلاقات الثنائية بين دولهم من جهة تعاونيات من جهة أخرى، والوقوف على الفرص المتاحة لأعضاء فرق الممثلين بين الممثلين وتوافقيات، بالإضافة إلى العلاقات العربية المشتركة.

يعقد الخبراء العامون مؤتمر العام الماضي بإعلان العام الماضي لعام 2025 وتولتوني ولايتيز" للمرة الثانية بعد عام 2012، يؤكدون على دور التعاون في التنمية الاجتماعية السليمة، ولزيادة الوعي حول مساهمتهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومساعدي الولايات المتحدة في قطاعات التنمية الاجتماعية الشاملة.

وهنا رئيس التعاون التعاون الدولي الدكتور أرييل جواركو، جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، ماتبرا أن الأردن كان على مواعيد واحة للاستقرار في المنطقة، الأمر الذي ارتداد إيجابا على مختلف الأيام والمجالات.

وقال إن الكونجرس الذي حضر كل أربع سنوات، هو منبر المشاهير والكومات والمشاركين في حوارات هادف حول الأحداث الجارية والمستجدة ومحفل إيطالي لوضع جدول عمل مشترك لإنشاء أفضل تعاون بين السيدات والتعاونيات.

لأن غواركو أهمية إقامة شراكات ثنائية مرة بين الإماراتيات، اتفاقية البيئة التعاونية والدعامة لذلك، من خلال أطر الجرسية، إنشاء استراتيجية تعترف بكمية وأهمية المشاريع التعاون كمكونات أساسية للاقتصاد والمجتمع.

ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون عبر الحدود بين التعاونيات من خلال تبادل المعرفة والموارد والابتكارات، والتصدي للتحديات العالمية بقوة موحدة، معربا عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بخارطة طريق واضحة للعمل على اتخاذ خطوات ملموسة تمكن الحكومات والتعاونيات من العمل معا نحو مستقبل أكثر عدلا ومساواة وشمولا واستدامة.

من جهته، قال مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، إن جهود وزارة الزراعة، والمؤسسة بالشراكة مع التحالف التعاوني الدولي لدول آسيا والمحيط الهادي، وبدعم مميز ومشكور من الجهات الداعمة والمانحة، المحلية والدولية، تضافرت للعمل على استضافة الأردن لهذا لمؤتمر؛ نظرا لما يحظى به بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة من مكانة متقدمة واحترام وتقدير على المستويين الدولي والإقليمي، إضافة إلى تمتعه بنعمتي الأمان والاستقرار.

وأكد أن التعاون بين الحكومات والتعاونيات أمر بالغ الأهمية، مشيرا إلى الحاجة إلى تعزيز البيئة التعاونية الداعمة، ووضع إطار قانوني واضح، ووضع سياسات وتشريعات تعترف بقيمة وأهمية التعاونيات كمكون حيوي للاقتصاد والمجتمع من خلال العمل معا وبناء شراكة قوية.

ودعا إلى إيجاد بيئة مواتية للحركات التعاونية من خلال تشريعات متوائمة مع المعايير والقيم الدولية وإيجاد فرص عمل وإحداث تنمية اجتماعية، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي للدول وجميع أفراد المجتمع.

وأكد أن انعقاد المؤتمر الوزاري فرصة في ظل هذا الحضور للبحث في تعزيز الشراكات والعلاقات الثنائية بين الجانبين وتقريب وجهات النظر بشكل يلبي تطلعات جميع الأطراف في خدمة المجتمعات والأفراد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تعزيز العلاقات العربية والدولية في مجالات العمل التعاوني.

ودعا الشلبي إلى استلهام ومحاكاة المشاركين لتجارب شراكات حكومية وتعاونية ناجحة، وبناء جسور دائمة من الاتصال والتواصل للاتفاق على آليات عمل مشتركة تسهم في النهوض بالقطاع التعاوني، وتعزيز إسهاماته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمعات، وتعزيز دوره في تمكين المرأة والشباب اقتصاديا.

فيما قال رئيس التحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي شاندرل ياداف، إن الأردن شهد خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا في شتى المجالات ونجاحا متميزا في الحفاظ على أمنه واستقراره رغم الظروف الإقليمية المحيطة، مهنئا جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.

وأكد أن التعاونيات في واقع الأمر مؤسسات تعمل على تغيير حياة الناس، وتمنح بشكل عادل فرص التقدم والرفاهية لهم، لكن لا يمكنها التعبير عن كامل امكانياتها ما لم تكن لديها أطر تنظيمية وسياسات عامة مناسبة.

وقال ياداف، إن النموذج الاجتماعي الاقتصادي للتعاونيات أهم ابتكار جماعي في العصر الحديث، موضحا أن النظام الاقتصادي التعاوني يقدم فرصا كبيرة لتمكين المجتمعات المحلية، وتسريع عملية التنمية المستدامة محليا، ووطنيا واجتماعيا.

وأضاف أن "الاقتصاد التعاوني هو مفتاح العالم المستدام لذلك نحتاج إلى سيناريوهات مناسبة لتعزيز توجهاتنا"، معربا عن أمله أن يتمكن هذا المؤتمر من توحيد الجهود المبذولة على نحو أفضل وأن تظهر نتائجه على الحركة التعاونية الإقليمية والعالمية.

يشار إلى أن الدول المشاركة بالمؤتمر إلى جانب الأردن هي مصر، والكويت، والسعودية، والإمارات، ولبنان، وفلسطين، وليبيا، وسوريا، والمغرب، وإيران، وتركيا، وماليزيا، والصين، وفيجي، والهند، واليابان، وكوريا، ونيبال، وبابو الجديدة، والفلبين، وتايلند، وفيتنام، وكينيا، وهولندا، والأرجنتين، والولايات المتحدة الأميركية.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )