مدرب الأهلي.. اكتشف بطل العالم.. وقضم "الرغيف الفرنسي"
القبة نيوز - عرف السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري الحالي، مسيرة مميزة كلاعب على عكس مشواره التدريبي الذي وضع أمامه عدة عراقيل قبل أن تبتسم كرة القدم في وجهه مدربا للفريق الأحمر.
ويأمل ابن الـ63 عاما إضافة لقب جديد إلى سجل إنجازاته مع فريقه الحالي عندما يواجه غريمه التقليدي الزمالك يوم الجمعة في نهائي كأس مصر على ملعب "الأول بارك" في الرياض.
وتولى كولر تدريب الأهلي في سبتمبر 2022 خلفا للجنوب الإفريقي بيتسو موسيماني، ومذاك، قاد كولر، الممتد عقده حتى 2026، الفريق إلى التتويج بستة ألقاب، 3 بطولات لكأس السوبر المصري وبطولة بدوري أبطال إفريقيا وكأس مصر وواحدة في الدوري المصري.
ولم تكن مسيرة كولر التدريبية مفروشة بالورود فبعد قيادته لكولن الألماني واكتشافه لموهبة لوكاس بودولسكي، بطل مونديال 2014 وأفضل لاعب شاب في العالم في 2006، أقيل في نهاية الموسم إياه وتولى بعدها نادي بوخوم من 2005 حتى 2009.
خلال فترته مع بوخوم أعاد كولر النادي الألماني إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وأنهى الموسم برفقته في المركز الثامن، ثالث أفضل مركز في تاريخ النادي، ليحافظ على الفريق ضمن الصفوة إلى مطلع موسم 2009 – 2010 عندما حقق 4 نقاط فقط في 6 مواجهات ليجتمع حشد مكون من ألفي مشجع يطالبون بإقالته وهو ما حدث في اليوم التالي.
بعد انتهاء رحلة بوخوم، غاب كولر عن المشهد قبل أن يقود منتخب النمسا في 2011 ويقوده إلى كأس أوروبا لأول مرة بتاريخه عبر التأهل لا الاستضافة، كما قاده إلى أعلى تصنيف عالمي له، العاشر في 2016.
وظهر كولر بعد تأهل النمسا الأول في تاريخها إلى كأس أوروبا، في المؤتمر الصحافي بطريقة لافتة عندما ارتدى "البيريت" قبعة من الثقافة الفرنسية وقضم "الباغيت" رغيف فرنسي معروف، مبديا سعادته واستعداده وفريقه لخوض البطولة الكبرى التي أقيمت في فرنسا.
وعلى عكس ما واجهه في حياته التدريبية، حظي كولر بمشوار رائع عندما كان لاعبا لناديه الأوحد، غراسهوبرز السويسري، الذي توج معه بسبع بطولات للدوري و5 للكأس وأيضا اللعب لمنتخب بلاده 56 مباراة ومشاركته في كأس أوروبا 1996.