facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

افتتاح أعمال ورشة عمل حوارات الجيل القادم في الأردن

افتتاح أعمال ورشة عمل حوارات الجيل القادم في الأردن

القبة نيوز - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم السبت، أن الشباب شريك فاعل في التنمية المستدامة، وأهمية الحوار في التوصل إلى أفكار متقاربة، وتبادل التجارب والخبرات.
جاء ذلك خلال رعايتها بحضور وزير البيئة معاوية الردايدة ومدير التنفيذي لمنظمة "ديلوغ أكشن" جوليان واينبرغ، ورشة عمل حوارات الجيل القادم في الأردن، الذي تنظمه"ديلوغ أكشن"، ويشارك بها شباب من الأردن وتونس ولبنان.
وقالت، إنه بتوجيهات ملكية جرى تعديل الدستور الأردني بإضافة فقرة سابعة إلى مادته السادسة، تتضمن تمكين الشباب في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعديل قانوني الانتخاب والأحزاب، بخفض سن الترشح، والنص على أن تلتزم القوائم الانتخابية على مستوى الدائرة العامة، بوجود شاب أو شابة، ووجود امرأة واحدة على الأقل ترتيبها ضمن المترشحين الثلاثة الأوائل، وامرأة ضمن الثلاثة التالين.
وأشارت إلى رؤية جلالة الملك، بأهمية تثقيف الشباب بآليات العمل الحزبي وتشجيعهم على تقبل الآراء والتوجهات المختلفة.
وبينت أنّ قانون الأحزاب عزّز الدور السياسي للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الحزبية والعامة، فاشترط ألا تقل نسبة الشباب والمرأة عن20 بالمئة من عدد المؤسسين لكل منهما، وأن يكون بين المؤسسين شخص على الأقل من ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أنّ اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، أطلقت مدرسة المشاركة السياسية للمرأة، لتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة في مجال العمل السياسي والحزبي على المستوى المتقدم.
وأوضحت أنّ رؤية التحديث الاقتصادي تقوم على ركيزتين استراتيجيتين: النمو المتسارع من خلال إطلاق الإمكانات الاقتصادية، والارتقاء بنوعية حياة المواطنين، وانبثقت عنها استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي التي تضمنت مبادرات لتوفير حضانات وسائل نقل وتهيئة بنية تحتية في المناطق الريفية وتحويل النساء من القطاع غير المنظم إلى المنظم.
وتطرّقت إلى خارطة تحديث القطاع العام، التي ركزت على محاور ذات أهمية مثل الرقمنة، ورسم السياسات وصنع القرار، والموارد البشرية، والتشريعات والثقافة المؤسسية وتحسين الخدمات.
من جانبه أكد الردايدة، أن التغير المناخي مشكلة عالمية لا تقتصر تأثيرها على دولة بعينها، وأن المنطقة العربية يتوقع أن تعاني من تداعيات هذه المشكلة.
وقال إن الأردن يتعامل مع التحديات المناخية، رغم أنه ليس من الدول المسببة للتغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاثات الغازية، إلا أنه تعهد بخفض نسبة الانبعاثات عام 2030، ووضع خططا واستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن الأردن منذ خمسة عقود يعاني من قلّة الهطول المطري، وأنه فقير مائياً قياساً بمصادره إضافة الى التزايد السكاني الكبير الذي شكلت موجات اللجوء جزءاً من هذا التزايد ما يرفع العبء عليه في الأمن المائي والغذائي والطاقي.
وكانت الورشة، بدأت بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي لمنظمة "ديلوغ أكشن" (Dialogue Actio) أكد فيها أهمية الحوار لإعداد الجيل القادم.
وجرى حوار ونقاش حول تجربة وزيرة التنمية الاجتماعية في السلطتين التشريعية التنفيذية، والبدايات التي انطلقت من خلالها، وكيفية تجاوزها للعقبات، إضافة إلى مسار التعديلات القانونية خاصة قانوني الأحزاب والانتخاب.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )