"أديس" للعربية: عقودنا مع "أرامكو" تشكل 70% من الإيرادات
القبة نيوز - حصلت على 19 عقدا خلال عامين وتستحق 50% منها حال إلغائها
أكدت شركة أديس القابضة التي تقدم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز أنه حتى تاريخه لم يطرأ تغيير أو تطورات على أنشطة أسطول المنصات الخاصة بها، والتي قد تؤثر على أدائها المالي.
وأضافت الشركة أنها لا تزال واثقة من قدرة المجموعة على النمو مستندة بذلك على تواجدها العالمي القوي مشيرة إلى أن الطلب على منصات الحفر المرفوعة البحرية لا يزال مرتفعا، مع زيادة معدلات الاستخدام إلى مستويات قياسية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة أديس القابضة، الدكتور محمد فاروق عبد الخالق، في مقابلة مع "العربيةBusiness"،إن عقود الشركة مع أرامكو تمثل 70% من إجمالي دخل "أديس القابضة" لأنها كشركة سعودية ونطاق عملها الأساسي مع أرامكو و منطقة الخليج لكن لا يوجد أي تأثير على أعمال الشركة وإذا حدث شيء خلال الأسابيع المقبلة سنبلغ السوق.
وقال إن شركة أديس تتواجد حاليا في عدد من المناطق حول العالم منها إندونيسيا وقطر والهند ما يعطيها فرصة لاستخدام أصولها في مناطق أخرى حال احتاجت ذلك وإن كان هذا ليس المستهدف ولكنه يمثل الخطة البديلة في عملها.
وأوضح أنه من الجيد أن الأسواق التي نعمل بها يوجد بها طلب قوي، وتحقيق الاستفادة العالية وبمعدل يومي 130 ألف دولار ما يخلق فرصا للنمو ولا يتأثر الأداء المالي للشركة.
وذكر فاروق أنه خلال العامين الماضيين تمت ترسية 19 عقدا من أرامكو على "أديس القابضة" نتيجة السعر التنافسي وتصل مدة هذه العقود في المتوسط إلى 5 سنوات ويوجد بند في العقود مع أرامكو تحرص عليه ونحن أيضا وينص على أنه في حالة إلغاء هذه العقود يتم دفع 50% من مدة الخمس سنوات مقدما بدون استخدام.
" لا أستطيع القول ماذا ستفعل أرامكو ولكن أتوقع أن تكون احتمالات إلغاء عقود عند حدها الأدنى، وإذا حدث فسنحقق دخلا لمدة عامين ونصف بدون أي عمل" وفق فاروق.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد تلقت قبل يومين توجيها من وزارة الطاقة السعودية بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا الذي كان متوقعا بحلول عام 2027.
وأشار إلى أن المعدلات اليومية لعقود الشركة مع أرامكو تنافسية جدا بالمقارنة مع عقود أخرى، وهذا ناتج من تركيز أديس على تكلفة المعدات وتكلفة التمويل وغيرها ما يجعلنا أكثر تنافسية وحتى لو قررت أرامكو إلغاء بعض العقود فلن تكن "أديس" ضمن أول الخيارات التى ستلغي عقود لها، نظرا لتنافسيتها كما أنها شركة مدرجة في السوق السعودية وبمساهمة تتجاوز 75% لمساهمين سعوديين.
وقال إن الشركة لديها القدرة على تحويل بعض الأصول إلى مشاريع أخرى بسرعة، ولديها عدد من التوسعات في جنوب شرق آسيا بمعدل يومي يتجاوز 130 ألف دولار، وفي خلال 4 إلى 6 أسابيع تستطيع توجيه هذه الأصول نتيجة التجهيزات والاستعدادات والتواجد هناك حيث يوجد لدى الشركة 3 أصول في الهند و أصل في إندونيسيا ويوجد طلب في تايلاند ويوجد أكثر من 12 مناقصة تنافس عليها حاليا في جنوب شرق آسيا وقطر.
واستبعد أن تتأثر هوامش الربحية للشركة في السعودية نتيجة ذلك لأن المعدل اليومي الذي حصلت فيه على العقود في السعودية كان السوق ليس صعبا مثلما اليوم وكان يتراوح بين 70 و100 ألف دولار أما حاليا فتجاوز 130 ألف دولار والأهم من ذلك أن السعودية من الأسواق ذات المتطلبات العالية والتي تحتاج إلى وضع أعلى تكلفة للبضائع مقارنة بباقي الأسواق التي تصل التكلفة فيها إلى نحو 50% من التكلفة الموجودة في السعودية، ما يعطيها فرصة لزيادة هوامشها من هذه الأسواق مقارنة بالتكاليف و المعدلات اليومية.