يذكر ويقول ذلك الجندي انه وصلتنا معلومات عن وجود صدام في مكان مهجور في بلده دور الزراعيه في بدايه الامر دخلنا هذي البلده في الليل وكنا نبحث عن الرئيس السابق بكل جدية ووصلتنا معلومات انه يختبئ داخل حفره ولكن وقتها

لم نجد اي حفره و اخطئنا موقعها لان لم يكن اي ملامح تدل على وجود حفره في هذا المكان ، ولكن لحظنا شي غريب وقت ما كنا نبحث داخل المكان وجدنا انبوب ممتد جزء منه داخل الأرض و أكتشفنا عن طريق هذا الأنبوب مكان الحفره ، كانت توجد فتحه مغطاة بأوراق الشجر والرمال و الأوساخ ، من بعدها يقول الجندي فـ.ـحٍرنا الغطاء بقىْبله يدويه ، لنتفاجئ بعدها بوجود حفرة مظلمه للغاية خاف من دخولها حتى الكلب المدرب الذي كانا معنا 

 من بعدها سمعنا صوت شخص يتحدث باللغة العربية اخرج يديه منها اولاً ثم راسه بشعره الكثيف كان الرئيس السابق للعراق صدام حسين ، شعرت بالرهبة عندما رأيته يخرج من الحفره كان شكله مهيب لم اصدق انه صدام