24 ساعة من اللاعنف ووقف اطلاق النار ... اليوم العالمي للسلام : نداء للوحدة من أجل عالم أكثر سلاما وعدلا
القبة نيوز - رهف الدعجة - في زمن تنتابنا الكوارث وتجتاحنا الفواجع وتشتعل الحروب، يأتي اليوم العالمي للسلام ليذكِّرنا بقيم السلام ويتطلّع إلى نشر رسالة وقف العنف ودعم الإنسانية.
في الواحد والعشرين من سبتمبر كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للسلام يُحدد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجسيد فكرة السلام بمعناها الأعظم، حيث يمثل 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار.
هذه 24 ساعة تمنح الأمل للمحاصرين والنازحين والضحايا وأولئك الذين يجبرون على مواجهة ويلات الحروب. يمكن لهذه الساعات أن تُمثل عمراً كاملاً إذا ما تحولت إلى واقع.
في وقت تعم الكوارث والصراعات العالمية، نحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت مضى. ولا يُفسر اليوم العالمي للسلام هذا العام إلا مع مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة.
السلام المستدام يعني تحقيق تنمية مستدامة، وهدفه هو تشكيل مجتمعات تتسم بالسلام والعدالة والشمول والأمان.
تحقيق السلام في الواقع ليس مجرد خطة على الورق، كما أوضح المستشار الاقتصادي الدولي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، باسم حشاد.
وقال حشاد في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "على الرغم من وجود القرارات الجامحة في قاعات الأمم المتحدة، إلا أن هناك فجوة كبيرة تفصل بين هذه القرارات وتلك التي تُتخذ على أرض الواقع".
السلام ليس دعوة للحكومات والمنظمات فقط، بل هو دعوة لاحتواء جميع أشكال الأذى. إنها دعوة إليك أينما كنت لإعادة التفكير في نفسك وعلاقاتك مع أبناء جنسك ومع كوكبنا.
وفي ختام حديثه لبرنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية، أشار حشاد إلى أهمية منح السلام القوة التي يحتاجها حقًا، فليس هناك سلام يُعلن ببساطة بواسطة بيانات أو كلمات وردية، إنما يتطلب السلام قوة تحميه.
وأختتم قائلاً: "المصالح الاقتصادية والاستراتيجية تعترض طريق تحقيق السلام على الأرض، وفي وجه ندرة الموارد، هذه المصالح دائماً ما تكون عائقًا أمام تحقيق السلام".
تابعوا القبة نيوز على 
