بالأمس وانا اتصفح مواقع التواصل الإجتماعي لفتني عبر موقع الإنستجرام منشور على حساب ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كان مضمونه "التكافل.. البناء.. العطاء.. الإيثار.. جميعها قيم عظيمة يتحلى بها مجتمعنا الأردني.. وهذه القيم هي جوهر عمل جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، مبارك "

"للفائزين.. وكلي ثقة بمستقبل مشرق بهمة الخيّرين من أبناء الوطن

شدني الفضول للبحث حول هذا الموضوع الذي اضحى كما ذكرت مجرد سلعة إعلامية الا أني عندما وجدت الموقع الإكتروني الخاص بهذه الجائزة وتصفحته بهدوء تأكدت أن الأردن لا يزال به فعلاً من يحملون بذرة الخير والعطاء , بغض النظر عن اي محددات وظروف الإ ان مجرد الإهتمام بهكذا نوع من النشاطات ودعمها والتركيز عليها بحد ذاته هو "عمل إنساني ينم عن بذرة خير متوارثة من جيل الى جيل زرعها الهاشميون في سلالتهم لتكون بصيرتهم ودليلهم في دعم اصحاب هذه المبادرات الإنسانية من الأردنيين مهما اختلفت اصولهم ومنابتهم .

الجائزة لم تركز على جهود المؤسسات فحسب , بل ركزت على مساهمتها في ترسيخ ثقافة البناء والمسؤولية المجتمعية , مما يعزز من ضرورة ترسيخ مبدأ التلاحم والتكاتف بين افراد المجتمع الواحد لننهض بالوطن بسمو أخلاقنا وضميرنا الحي .

اما المحور الثاني فهو بما يخص المتطوعين من الأفراد والذين هم اطلقوا مبادرات او اعمال تطوعية اسهمت بدعم او تطوير جانب تعليمي او صحي او رياضي او فني او ثقافي كان له الأثر الأبرز في تحقيق الأهداف التي تعزز الرفاه الاجتماعي .

شكراً ولي العهد .. من القلب شكراً لانك ذكرتنا بأهمية "التطوع" ومعني ان يبذل ان الانسان جهداً دون مقابل

شكراً لانك الهمتنا ان نركز على جهود الأبطال الذين لم ينتظروا مقابلاً لجهودهم وتعبهم .. من أفراد ومؤسسات

"وحتى نساهم ولو بجزء بسيط في دعم هذه الجائزة نتشرف في مجموعة القبة الإعلامية وعبر موقعنا "الإلكتروني القبة نيوز ومنصاتنا الرقمية على مواقع التواصل الإجتماعي

ان ننشر تجارب الافراد المتطوعين ونرحب بهم لعمل مقابلات مرئية حتى تكون جهودهم في سبيل دعم الآخر

وقصصهم حافز لكل من يملك بذرة خير في هذا الوطن المعطاء

حفظ الله قيادتنا الهاشمية تحت راية عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدة الأمين الحسين بن عبدالله الثاني