facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تعرف على العام الذي سيكون فيه الوقوف بعرفة مرتين .. وسيحظى المسلمون بـ 3 أعياد

تعرف على العام الذي سيكون فيه الوقوف بعرفة مرتين .. وسيحظى المسلمون بـ 3 أعياد
القبة نيوز

سيقف حجاج بيت الله الحرام في عام 2039 مرتين بعرفة وسيشهد المُسلمون في أرجاء العالم 3 أعياد في عامٍ واحد. حيث سيتكرر موسم الحج مرتين في هذا العام ، المرة الأولى ستكون في العشر الأول من شهر يناير أما الثانية ستكون في العشر الأخير من شهر ديسمر من العام نفسه.

 

وعليه فسنشهد في العام 2039 ثلاثة أعياد ، العيد الأول هو عيد الأضحى في 6 من كانون الثاني ، والعيد الثاني عيد الفطر في 19 من تشرين الأول 2039 والعيد الثالث هو عيد الأضحى مرة أُخرى وسيكون في 26 من كانون أول.

 

يعود التفسير العلمي لهذا الحدث الغريب إلى أن السنة الهجرية أقصر من الميلادية بـ 10 أو 11 أو 12 يوم على النحو التالي:

  • 10 أيام إذا كانت السنة الهجرية كبيسة 355 يومًا و الميلادية بسيطة 365 يومًا
  • 11 يومًا إذا كانتا الهجرية والميلادية بسيطتين أو كبيستين
  • 12 يومًا إذا كانت السنة الهجرية بسيطة 354 يومًا و الميلادية كبيسة 366 يومًا

 

وهكذا تتقدم السنة الهجرية كل عام بمعدل 11 يومًا نسبةً للسنة الميلادية ، ما يعني كل 3 سنوات تتقدم شهرًا واحدًا ، وبما أن السنة الميلادية أطول من الهجرية ؛ فمن الممكن أن يأتي الحج مرتين خلال سنة ميلادية واحدة وأن نشهد ثلاثة أعياد في سنة ميلادية واحدة.

 

في المستقبل: توافق السنتين الميلادية والهجرية عام 20874هـ

في المستقبل، ستشهد العلاقة بين التقويمين الميلادي والهجري تطورات مهمة نتيجة اختلاف مدة السنة في كل منهما. وفقًا للحسابات المستقبلية، سيحدث توافق بين السنتين الميلادية والهجرية في عام 20841هـ. سيصبح اليوم الأول من شهر محرم في ذلك العام موافقًا لتاريخ 28 ديسمبر في السنة الميلادية 20841م.

وبعد ذلك، سيتجاوز التقويم الهجري التقويم الميلادي في عام 20874هـ، وسيستمر النظامان (الهجري والميلادي) متوافقين لمدة 33 سنة برقم رياضي واحد، وبعدها ستسبق السنة الهجرية السنة الميلادية دائمًا.

ومن المثير للاهتمام، سيحدث توافق تام بين السنتين الميلادية والهجرية في يوم الثلاثاء، الأول من شهر مايو في عام 20874هـ، حيث ستتوافق السنة والشهر واليوم في كل من التقويمين. هذا الحدث المميز يذكرنا بتعظيم قدرة الله في خلق الكون، ونتمنى أن يحمينا من عذاب النار.

(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).


تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير