يؤكد الخبير في الأمن السيبراني، أشرف مشتهى، أن الحرب السيبرانية  قد أصابت الكيان في مقتل، وألحقت به الكثير من الضربات الموجعة التي تعتبر أشد ضرراً من الصواريخ التي تطلقها المقاومة. وأضاف مشتهى أن هذه المعركة لها أثر كبير ومدمر على بُنى التحتية للمؤسسات الصهيونية في المجالات المدنية والعسكرية والأمنية، وأن تكلفة ترميمها ستكون عالية جداً، وستستغرق وقتاً وجهداً كبيرين. وأكد مشتهى أن ساحة الصراع السيبرانية (الإلكترونية) هي إحدى الساحات المهمة إلى جانب الساحات المختلفة من المعارك ضد العدو الصهيوني، مثل الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأشار مشتهى إلى أن تلك الحرب مستمرة وشرسة ومجهولة المصدر، ولا تتوقف وهي في تطور مستمر. كما أشار الخبير في أمن المعلومات بوزارة الداخلية في قطاع غزة إلى تقارير مختلفة من مؤسسات داخل الكيان، تؤكد تعرضها للاختراق، خصوصاً ما أثير مؤخرا عن الوحدات التقنية المختصة 8200 والتي تتبع لقيادة أركان الاحتلال، وكذلك الوحدة 9000، وهي وحدات متخصصة بمتابعة الحرب السيبراني